طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مقطع فيديو مدته 9 دقائق أعلن رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري انسحابه من الحياة السياسية، مؤكدًا عدم رغبته في خوض الانتخابات النيابية، داعيًا نواب كتلة المستقبل أن يحذو حذوه ولا يشاركون في الحياة السياسية.
وقال الحريري خلال مؤتمر صحفي اليوم وسط أنصاره إنه بعد اغتيال الرئيس الفريق الحريري تم تكليفي باستكمال مسيرته، مشيرًا إلى أن مشروع الحريري يتكون من فكرتين أولاهما منع الحرب الأهلية، والأخرى حياة أفضل للبنانيين.
وتابع : نجحت في الأولى ولم يكتب لي النجاح الكافي في الثانية، مشيرًا إلى أن الفكرة الأولى فرضت عليه العديد من التسويات من بينها انتخاب ميشال عون ومؤتمر الدوحة وغيرها.
وأضاف أن هذه التسويات قد تكون السبب في عدم نجاحه في الوصول إلى حياة أفضل للشعب اللبناني، مشيرًا إلى أن الهدف كان ولا يزال دائمًا هو منع لبنان من الوقوع في الحرب الأهلية.
وقال الحريري : بسبب هذه التسويات كذلك خسرت ثروتي المالية وبعض الصداقات الخارجية والكثير من التحالفات الوطنية وبعض الرفاق.
وأضاف أن:” كل هذا يهون أمام ما يراه بعض اللبنانيين من أنني أصبحت أحد أركان السلطة التي تسببت بالكارثة والمانعة لأي تمثيل سياسي جديد ينتج حلولًا لشعبنا وبلدنا”.
واغرورقت عيناه بالدموع وهو يقول : “أستودع الله سبحانه وتعالى هذا البلد الحبيب لبنان وشعبه الطيب. وأعبر من كل جوارحي عن شكري وامتناني لكل الذين تعاونوا معي خلال الفترة الماضية”، ظهر الحريري حزينًا واغرورقت عيناه من الدمع بعد أن حاول حبسها مرارًا في كلمته التي تبلغ مدتها 9 دقائق.
من جانبه قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي عبر “تويتر”: “كلام الرئيس سعد الحريري اليوم صفحة حزينة للوطن ولي شخصيًا، ولكنني أتفهم الظروف المؤلمة التي يعيشها والمرارة التي يشعر بها.
وتابع : سيبقى الوطن يجمعنا والاعتدال مسارنا ولو تغيرت الظروف والأحوال، مستلهمين قوله تعالى: لا تحسبوه شرًا لكم، بل هو خير لكم”.