بالمراحل الابتدائية ورياض الأطفال

انتظام الطلاب والطالبات في اليوم الثاني من الدراسة الحضورية

الإثنين ٢٤ يناير ٢٠٢٢ الساعة ١١:٣٩ صباحاً
انتظام الطلاب والطالبات في اليوم الثاني من الدراسة الحضورية
المواطن - الرياض

شهد اليوم الثاني من العودة الحضورية لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال انتظام العملية التعليمية بكافة مناطق المملكة.

وبالأمس، عاد قرابة 3.5 مليون طالب وطالبة لمقاعد الدراسة بالمراحل الابتدائية ورياض الأطفال بعد انقطاع دام لقرابة العامين بسبب جائحة كورونا.

متابعة سير العملية التعليمية

وأكدت وزارة التعليم، أنها تتابع سير العملية التعليمية في المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال وفق النماذج التشغيلية المرنة للعودة، والالتزام بتطبيق البروتوكولات والإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”، مع التأكيد على جاهزية جميع المدارس في تطبيق تلك البروتوكولات والإجراءات.

واستعدت المدارس منذ وقت مبكر، لاستقبال الطلاب والطالبات حضوريًّا للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، عبر العديد من الإجراءات الاحترازية والآليات التي سبق أن أعلنت عنها لضمان عودة آمنة للجميع.

تطبيق النماذج التشغيلية

وتتضمن آلية العودة تطبيق النماذج التشغيلية للمدراس وفق أعداد الطلبة في الفصول الدراسية، ويشمل ذلك، وفق الدليل الإرشادي بشأن العودة الحضورية للدراسة، العودة الحضورية الكاملة في مدارس المستوى المنخفض (التي تسمح مساحتها بتحقيق التباعد)، وكذلك متابعة سير العملية التعليمية، وتأمين المعقمات والكمامات وغرف العزل وإرشادات تطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتسري القواعد، وفق مرونة في التطبيق العملي، بما يوفر مرونة في الانتقال بين التعليم الحضوري والتعليم عن بعد، بحسب النموذج التشغيلي لكل مدرسة.

وتعود الدراسة حضوريًّا لطلاب وطالبات الابتدائية ورياض الأطفال بما يتوافق مع تقارير ودراسات منظمة لأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التي تحذر من استمرار إغلاق المدارس، وتعطل تعلّم الأطفال بسبب جائحة كورونا، حيث تشمل خطة وزارة التعليم في هذا الشأن 3 محاور تستهدف التهيئة النفسية للطلبة وأولياء أمورهم، وجاهزية أعمال الصيانة والنظافة في المدارس واستعداداتها للعودة، إلى جانب تطبيق الإجراءات الصحية المعتمدة من هيئة الصحة العامة “وقاية”؛ بما يسهم في الحفاظ على سلامة الطلبة وأسرهم والمجتمع، وتأمين البيئة المدرسية لاستكمال رحلتهم التعليمية حضوريًّا.

 

إقرأ المزيد