لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات وظائف هندسية شاغرة بشركة المراعي زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان وظائف شاغرة لدى فروع شركة الفلك وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر للتطوير وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة التأمين إيغالو يختار تشكيلته المثالية
قال خبير الأرصاد الدكتور خالد الزعاق: إن العرب قسموا البرد إلى ثلاثة ألوان لكل منها دلالة معينة حول شدة البرد انطلاقًا من لون السماء.
وقال الزعاق في مقطع: “قسم العرب البرد إلى ثلاثة ألوان صفرة وزرقة وحمرة”.
وأضاف أن اصفرار وجه السماء دليل على بداية البرد- موسم الخريف، وزرقة وجه السماء دليل على شدة البرد- موسم أزريرق، واحمرار وجه السماء دليل على نهاية شدة البرد- موسم شباط. وتابع: “أيامنا هذه هي حمرة برد وليست حمرة مطر”.
وكان خبير الأرصاد كشف في وقت سابق عن معنى كلمة كانون، والملقب بهما شهرا كانون الأول وكانون الثاني.
وقال في مقطع فيديو بثه على حسابه الشخصي بموقع التواصل تويتر: إن آخر شهور السنة يسمى بكانون وأول شهور السنة يسمى بكانون.. كانون الأول ديسمبر وكانون الثاني يناير”، مضيفًا أن كانون لفظة سامية تعني فصل الشتاء، وعند السريانيين يطلقون كانون على موقد النار، وعند العرب لفظة مأخوذة من كنّ أي استقر فهم يستقرون ويكنون في منازلهم من شدة البرد.
وأشار الزعاق إلى أن شهري كانون من أثقل شهور السنة على الإنسان والحيوان والزواحف والنبات؛ ولهذا يقول العرب لثقيل النفس والدم والطين: أثقل من كانون، فبداية البرد تبدأ مع كانون أي في شهر ديسمبر، ويتوافق ذلك مع جران حادي، ويقول العامة: “نجران حادي برد بادي”، لافتًا إلى أن شدة البرد في كانون الثاني في شهر يناير ويتوافق هذا مع نجران تاسع، والعامة يقولون نجران تاسع برد لاسع.
وأوضح خبير علم الأرصاد أن العامة يسمون هذا البرد في كانون بـ“برد أزيرق” لأن الأجسام تزرق فيه من شدة البرد، وعند أهل الشام يقولون: “برد الكوانين أشد من ضرب السكاكين”.
واختتم الزعاق حديثه عن كانون بأنه في نهاية الشهرين ينكمش الشتاء وتخف حدته ولهذا يقول العامة: “بعد كانون الشتاء بيهون”.