ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون، وذلك بهدف تقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية، وإيجاد الحلول المناسبة للحد من هذه الأضرار.
وقال مركز الحياة الفطرية في بيان له عبر حسابه الرسمي بموقع تويتر: إنه يجري دراسات لاحتواء مشكلة تكاثر قرود البابون للحد من الأضرار التي تحدثها قرود البابون في بعض المناطق لاسيما بعض الوجهات السياحية، جنوب وجنوب غرب المملكة، وما تسببه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية، إذ يعكف على إعداد خطط متكاملة وحملات توعية لمعالجة مشكلة البابون.
وأضاف: قرود البابون تتربص بالأهالي والزوار وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، ما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.
وأكد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن وجود قرود البابون في بيئتنا بشكل متوازن أمر فطري وصحي، ولا يبحث عن التخلص منها نهائيًّا ويهدف من خلال دراساته وبرنامجه إلى إحداث توازن بيئي وطبيعي.
ولفت المركز إلى أن قرود البابون تثير قلقًا من إحداثها خللًا بالتوازن البيئي وإمكانية دخولها إلى المناطق السكنية ومخاوف من سلوكيات قطعان القرود التي تروع الأطفال والأهالي، بالإضافة إلى تضرر المحاصيل الزراعية وتأثير ذلك على اقتصاديات المزارعين؛ حيث تؤكد الدراسات أن أحد الأسباب الجوهرية لازدياد أعداد البابون السائبة في بعض مناطق المملكة هو إطعامها وتغذيتها من قبل المارة، ما يؤدي إلى تكاثرها وزيادة أعدادها كما يتسبب إطعامها في نثر المخلفات الغذائية وتراكم النفايات.
ودعا المركز الوطني للحياة الفطرية، المجتمع للتعاون مع الحملة كجزء من الحل، وذلك بعدم إطعامها والتخلص من النفايات في أماكنها المخصصة وعدم اقتناء القرود وتربيتها في المنازل وتكييفها للعيش في غير بيئتها الطبيعية.