القبض على مواطن لترويجه القات المخدر في عسير تعليم الشرقية يستقبل نصف مليون طالب وطالبة فلكية جدة: القمر الأحدب يقترن بـ المشتري اليوم ريف السعودية ينظم برنامجًا تدريبيًّا دوليًّا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين لجنة إسكان الحجاج بالعاصمة المقدسة تواصل إصدار تصاريح إسكان الحجاج تعليم نجران يستقبل 182 ألف طالب وطالبة مع انطلاقة الفصل الدراسي الثاني مشاهد مذهلة من الأجواء لـ سد وادي المرواني في خليص وظائف شاغرة لدى سيركو للخدمات وظائف هندسية شاغرة بشركة المراعي زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان
بدأت إدارات التعليم بمناطق ومحافظات المملكة تنفيذ برنامج التهيئة للعودة الحضورية الآمنة للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال في 23 يناير الجاري، مشتملاً على أربعة محاور رئيسة تتضمن طمأنة الطلبة وأسرهم بسلامة وأهمية العودة الحضورية، وتعزيز السلوك الإيجابي بتطبيق الإجراءات الاحترازية في المدرسة، وزيادة دافعية الطلبة للتفاعل مع الأنشطة التعليمية، إضافة إلى تفعيل التواصل مع الأسر وأولياء الأمور والإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم.
ويبدأ تنفيذ البرنامج في مدارس التعليم العام خلال الأسبوعين السادس والسابع من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1443 هـ، تأكيدًا على أهمية سلامة الطلبة أثناء حضورهم للمدرسة.
وتضمن التوجيه تنفيذ برنامج التهيئة في الأسبوع السادس -عن بُعد- عبر منصتي “روضتي” و”مدرستي”، مستهدفًا رفع دافعية طلبة مرحلتي الابتدائية ورياض الأطفال وزيادة حماسهم للعودة الحضورية، وتطلعهم إلى رؤية معلميهم وزملائهم داخل المدرسة، من خلال مجموعة من البرامج: (أنا مشتاق، والعد التنازلي، وكيف سنلتقي، وأنا مشارك، وصنعت بيدي، ولقاء افتراضي مع أولياء الأمور)، وكذلك تنفيذ برنامج التهيئة في الأسبوع السابع حضوريًا، مستهدفًا تنظيم عمل المدارس في تطبيق إجراءات وأنشطة العودة الحضورية الآمنة للطلبة داخل المدارس، وفقًا للنموذج التشغيلي للمدرسة، متضمنًا عدة برامج أبرزها استقبال الطلبة وأولياء أمورهم، واستثمار المرافق المدرسية ذات المساحات الواسعة للاستقبال، إلى جانب تقديم فقرات ترحيبية وترفيهية.
ويهدف البرنامج إلى استمرارية العملية التعليمية في بيئة صحية إيجابية محفّزة للطلبة ومطمْئنة لأولياء الأمور، ودعم المدارس بالفعاليات والأنشطة المقترحة لاستقبال وتهيئة الطلبة للدراسة الحضورية، إلى جانب تحقيق التكيّف الاجتماعي لاندماجهم في صفوفهم بعد انقطاعهم عن بيئتهم المدرسية نحو عامين، وضمان الاستقرار النفسي لهم مع معلميهم داخل المدرسة، وصولًا إلى تحقيق التكامل بين الأسرة والمدرسة.