أكد أن انطلاق أعمال القراصنة من أي ميناء يجعله هدفًا عسكريًا مشروعًا وفق القانون الدولي

التحالف يطالب بإخلاء سبيل السفينة روابي ويتوعد بقصف موانئ القراصنة

الثلاثاء ٤ يناير ٢٠٢٢ الساعة ٧:٢٥ مساءً
التحالف يطالب بإخلاء سبيل السفينة روابي ويتوعد بقصف موانئ القراصنة
المواطن - الرياض

أكد المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف ” تحالف دعم الشرعية في اليمن ” العميد الركن تركي المالكي بأنه وإلحاقًا للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتعرض سفينة الشحن التجاري (روابي) للقرصنة والاختطاف والسطو المسلّح في مساء يوم الأحد (٠٢ يناير ٢٠٢٢م) أثناء إبحارها مقابل محافظة الحديدة عمل إجرامي ثبت التخطيط له من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باعتراض مسار السفينة بالمياه الدولية واقتيادها بالقوة لميناء الصليف.

عملية القرصنة والاختطاف

وأوضح العميد المالكي أن تنفيذ عملية القرصنة والاختطاف انطلقت من ميناء الحديدة لاعتراض السفينة التجارية بالممر البحري الدولي، مما يعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة، باعتبار السفينة (روابي) سفينة تجارية تحمل على متنها معدات وتجهيزات ميدانية خاصة بتشغيل المستشفى السعودي الميداني بجزيرة (سقطرى) بعد انتهاء مهمته الإنسانية والذي أسهم في تقديم الرعاية الصحية والخدمات الطبية لآلاف اليمنيين بالجزيرة.

تقويض لأمن الممرات المائية

وأضاف العميد المالكي أن نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني و (دليل سان ريمو) للقانون الدولي في النزاعات المسلحة في البحار واتفاقيات الأمم المتحدة تضمن حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بالممرات المائية والبحار، ولا تؤمن حماية القراصنة أو توفر الملاذ الآمن لهم، باعتبار مثل هذه الأعمال الإرهابية تقويض لأمن الممرات المائية وتهديد مباشر للملاحة البحرية والتجارة العالمية.

كما بيّن العميد المالكي بأن هذا العمل الإجرامي الخطير يتنافى مع روح ونصوص اتفاق ستوكهولم للعام -٢٠١٨م وخاصة ما تضمنه البند (الثاني) بالتعهدات والبند (الثاني) من الاتفاق والمتعلق بمدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، واستمرار الميليشيا الحوثية الإرهابية لكافة أنواع الانتهاكات والتي تجاوزت (٣٠٥٢٧) انتهاكًا متعمدًا.

وشدد العميد المالكي بأنه يجب على الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران إخلاء سبيل السفينة روابي من ميناء الصليف وبكامل حمولتها ذات الطابع الإنساني غير القتالي، وفي حال عدم الانصياع فإن موانئ انطلاق وإيواء عمليات القرصنة والاختطاف والسطو المسلّح وعناصر القرصنة البحرية التي حدثت سيجعلها أهدافًا عسكرية مشروعة وفق نصوص وأحكام القانون الدولي الإنساني وقوانين البحار ذات الصلة.

إقرأ المزيد