خلال زيارة وزير الإعلام لبكين.. شراكة إعلامية سعودية صينية تطلق برامج تنفيذية شاهد.. عودة النعام لصحراء منطقة تبوك هيئة الطرق: فتح الحركة المرورية على جسر نمران في بيشة الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا برعاية الملك سلمان.. افتتاح منتدى الرياض الاقتصادي في دورته الـ 11 غدًا عقرب في طرد “شي إن” يدخل فتاة إلى المستشفى نيابة عن ولي العهد.. وزير الخارجية يرأس وفد السعودية بقمة العشرين في البرازيل السياحة: نسبة إشغال الفنادق في مدينة الرياض تجاوزت 95% منطقة العجائب في جدة .. فعاليات ترفيهية لهواة المغامرة جامعة الملك خالد تحقق مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي العالمي
رفعت والدة سيلينا رودريغيز (11 عاما) دعوى ضد شبكات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”سناب شات” بتهمة “عدم وجود حماية كافية” من دفع ابنتها إلى الانتحار في يوليو 2021.
وفي التفاصيل، تم تسجيل القضية الخميس الماضي في محكمة بشمال كاليفورنيا، والتهمة تضم التسبب بـ”القتل الخطأ” ضد شبكات التواصل، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post.
وتشير أوراق الدعوى إلى أن انتحار الطفلة سيلينا كان سببه “التصمم الخاطئ، والإهمال غير المعقول في منتجات فيسبوك وسناب شات”.
وأضافت أن عمالقة التكنولوجيا “قاموا بتصميم شبكات التواصل الاجتماعي التي تشكل خطورة بشكل غير معقول، وبما يسبب الإدمان للمستخدمين”.
ولم تصدر تعليقات من شركتي “ميتا” أو “سناب” حول القضية، مؤكدين أن منصاتهم مصممة لحماية القاصرين وأنهم يضيفون بشكل دائم ميزات لحماية المستخدمين الشباب.
وقالت وثائق المحكمة إن سيلينا عانت لأكثر من عامين من إدمانها الشديد على استخدام “إنستغرام” المملوكة لشركة “ميتا” (فيسبوك سابقا) و”سناب شات” المملوكة لشركة “سناب”، وهو ما تسبب لها بحرمان شديد من النوم بسبب التنبيهات والإشعارات المستمرة على مدار الـ24 ساعة.
وتسبب قضاء سيلينا أوقات طويلة على شبكات التواصل الاجتماعي بزيادة اكتئابها، خاصة خلال فترة جائحة كورونا.
كما عانت الطفلة من “وصول طلبات لها للحصول على محتوى استغلالي جنسي من قبل مستخدمين بالغين”.
وأشارت أوراق المحكمة إلى أن “الطفلة استجابت لرسائل وصلت لها، وردت بصور جنسية لها، وتم تسريبها لاحقا في نطاق مدرستها، ما جعلها عرضة للسخرية والإحراج”، وهو ما تسبب بتغييها بشكل أكبر عن المدرسة.
وأدخلت سيلينا إلى المستشفى لتلقي رعاية نفسية، حيث عانت من اضطرابات في الأكل وإيذاء النفس، وبالنهاية الانتحار، رغم أنها تلقت علاجا نفسيا لإدمانها في عدة مناسبات.
وأكدت الدعوى أن كلا من “ميتا” و”سناب” مسؤولتان عن التسبب والمساهمة في أزمة الصحة العقلية المتزايدة التي يعاني منها الأطفال والمراهقين.
يُذكر أن “فيسبوك” قبل أن تغير الشركة اسمها لـ”ميتا”، واجهت دعاوى قضائية عدة تتعلق بألعاب الأطفال الإلكترونية والترويج للحقد والانقسامات وإيذاء الأطفال، الأمر الذي نفته الشركة مراراً.