طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أوضح الكاتب والإعلامي سعود كاتب أن الدبلوماسية العامة ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، ولكنها مسؤولية الجميع، بدءًا من المواطن الذي يعتبر السفير رقم واحد لبلده في كل موقع.
وأكد كاتب، في مقال له بصحيفة المدينة بعنوان “القواعد الذهبية العشر للدبلوماسية الشعبية”، على أهمية ضرورة بناء نظام حوكمة وقياس أداء جيد وفاعل.. وإلى نص المقال..
لا زال البعض ينظر إلى مفهوم الدبلوماسية الشعبية على أنه مجرد ترويج لمصادر القوة الناعمة عبر وسائل الإعلام وإقامة الفعاليات المختلفة.. ورغم كون ذلك صحيحًا إلى حدٍّ ما، إلا أن هناك أساسيات لا غنى عنها لأي عمل مؤسسي لتلك الدبلوماسية، وهو ما أسميته في كتابي الأخير: «القواعد الذهبية العشر للدبلوماسية العامة»، وهي كما يلي:
1- الخطوة الأولى في الدبلوماسية العامة هي «الإنصات»: ففي أي عمليات تواصل مع الشعوب الخارجية، تكون البداية هي عملية الرصد الدقيق لآراء واهتمامات تلك الشعوب، وتحليلها ودراستها بعيدًا عن أي آراء مسبقة.
2- الدبلوماسية العامة تحتاج إلى مظلة قادرة على رؤية الصورة كاملة: فمع تزايد وتعدد الجهات التي تقوم بأنشطة ومبادرات توظيف مصادر القوة الناعمة، يصبح من الضروري أن تكون هناك جهة قادرة على رؤية الصورة الكاملة، والعمل على تجنب أي ازدواجية أو تضارب في الرسائل، إضافةً إلى تجنب الهدر المالي غير الضروري.
3- الحاجة إلى سياسة واضحة: من المهم وجود سياسة واضحة ومحددة للدبلوماسية العامة، وأن يكون هناك ترابط وتنسيق بين تلك السياسة وكافة السياسات الأخرى ذات العلاقة.
4- عندما تتحدث إلى نفسك، فإن الآخر لن يسمعك: إن عملية التواصل الخارجي لأهداف الدعاية الداخلية هو أحد الأخطاء المتكررة والمستمرة التي ينبغي للدبلوماسية العامة والإعلام الخارجي تجنُّبها.
5- هناك ثمن باهظ يتم دفعه لقاء إغفال القوة الناعمة: غياب العديد من مصادر قوتنا الناعمة لقرابة ٤٠ عامًا مضت، كان بمثابة حجب لأجمل ملامحنا عن العالم، وجعله ينظر إلينا على أننا مخلوقات من كوكب آخر، وبالتالي أصبح الآخرون عاجزون عن فهمنا، وأكثر توجسًا منّا وتقبلًا لتصديق كل ما يقال عنّا من مغالطات، وهو أمر استغله البعض لترسيخ الكثير من الصور السلبية عنّا.
6- المصداقية، المصداقية ثم المصداقية: المصداقية ليست فقط الأكسجين الذي يمنح الحياة للإعلام، ولكنها أيضًا الأكسجين الذي يمنح الحياة للدبلوماسية العامة.
7- اترك الآخرين يتحدثون بإيجابية عنك: أفضل القصص وأكثرها تأثيرًا هي تلك التي يروج لها الآخرون أنفسهم وتصل من خلالهم إلى أكبر عدد من الناس في دولهم.
8- ضرورة بناء نظام حوكمة وقياس أداء جيد وفاعل.
9- الهدف الأساس للدبلوماسية العامة هو خدمة السياسة الخارجية للبلد وتحقيق أهدافه الوطنية.
10- الدبلوماسية العامة ليست مسؤولية جهة واحدة فقط، ولكنها مسؤولية الجميع، بدءًا من المواطن الذي يعتبر السفير رقم واحد لبلده في كل موقع.