أمطار ورياح نشطة على نجران تستمر حتى المساء
خلال أسبوع.. ضبط 18669 مخالف بينهم 17 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف
لقطات من ختام فعاليات موسم الدرعية 24 / 25
ميتا تخوض محاكمة لتجنب انفصال إنستغرام وواتساب
واشنطن: ترامب متفائل بشأن التوصل لاتفاق مع بكين
القبض على شخصين لترويجهما الحشيش والأقراص المحظورة بالقصيم
الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر مبادرة القدرات البشرية 2025
وزارة العدل: إحالة محامٍ للتحقيق لنشره معلومات مضللة على وسائل الإعلام
السعودية تدين بأشد العبارات قرار إسرائيل بإغلاق ستّ مدارس تابعة للأونروا
موسم الدرعية يختتم برامجه وفعالياته 24 / 25
أطلق المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية “برنامج تقييم أضرار تزايد أعداد قرود البابون، الذي يهدف لتقييم الأضرار الناتجة عن تزايد أعدادها في المواقع السكنية والزراعية، وإيجاد الحلول المناسبة للحدّ من هذه الأضرار.
ويُجري المركز دراسات لاحتواء المشكلة، حيث تأتي هذه التحركات للحدّ من الأضرار التي تحدثها قرود (البابون) في بعض المناطق، لا سيما بعض الوجهات السياحية جنوب وجنوب غربي المملكة، وما تسببه من آثار سلبية بيئية واجتماعية وصحية واقتصادية، إذ يعكف المركز على إعداد خططٍ متكاملة وحملات توعوية لمعالجة المشكلة التي يوجهها الأهالي والزوار، وتشكل خطرًا على مرتادي الطرق السريعة والأحياء السكنية والحدائق العامة والمدرجات الزراعية، مما يؤدي إلى تكوين صورة ذهنية مشوّهة للوجهة السياحية التي تعيش في محيطها، وتأثيرات أخرى على السلامة العامة.
وبيّن المركز أن وجود قرود البابون في البيئة بشكل متوازن أمرٌ فطريٌ وصحي، موضحًا أن المركز لا يبحث عن التخلُّص منها نهائيًا، مؤكدًا أن الهدف هو إحداث توازن بيئي وطبيعي.
وأشار إلى أن قرود (البابون) تثير القلق من خلال إخلالها بالتوازن البيئي وإمكانية دخولها إلى المناطق السكنية، إضافة إلى مخاوف من سلوكيات قطعان القرود التي تروّع الأطفال والأهالي، وتضر بالمحاصيل الزراعية، حيث تؤكد الدراسات أن أحد الأسباب الجوهرية لازدياد أعداد قرود (البابون) السائبة في بعض مناطق المملكة هو إطعامها وتغذيتها من قِبل المارة، مما يؤدي إلى تكاثرها وزيادة أعدادها، كما يتسبب إطعامها في نثر المخلفات الغذائية وتراكم النفايات.
ودعا المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية المجتمع إلى التعاون مع الحملة كجزءٍ من الحل، وذلك بعدم إطعامها، والتخلص من النفايات في أماكنها المخصصة، وعدم اقتناء القرود وتربيتها في المنازل وتكييفها للعيش في غير بيئتها الطبيعية.
يذكر أن المركز أطلق بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية حملة إعلامية توعوية تحت وسم “أكثر من مشكلة” لحشد الجهود في التوعية بالمشاكل التي تسببها قرود البابون، التي تتداخل مع تحديات بيئية واقتصادية واجتماعية.