طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أعلن صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة اليوم تسمية عام 2022م بـ”عام القهوة السعودية” للاحتفاء بهذا العنصر الثقافي المرتبط بهوية وثقافة المملكة، وذلك عبر مبادرات وأنشطة وفعاليات تُقام على مدار العام.
وتقدم القهوة السعودية بوصفها عنصراً ثقافياً دالاً على قيم نبيلة يتميز بها الإنسان السعودي كالكرم وحسن الضيافة، حيث كانت القهوة ومازالت جزءاً أساسياً في أي لقاء أو اجتماع بين أفراد المجتمع في المملكة.
وأوضح سمو وزير الثقافة أن مبادرة “عام القهوة السعودية” ستكون مظلة جامعة لكل مظاهر الاحتفاء بهذا المُكوّن الرئيس في الثقافة السعودية، مشيراً سموه إلى أن الاعتزاز بالهوية الوطنية وبما يرتبط بها من عناصر ثقافية، يعد من الواجبات الأساسية التي تعمل على تنفيذها وزارة الثقافة، تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة التي لم تأل جهداً في دعم الثقافة السعودية بكل مكوناتها الأصيلة، رافعاً سموه الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين –حفظهما الله- على الرعاية الكريمة للثقافة والمثقفين، وعلى الدعم غير المحدود الذي مكّن من إحداث نهضة حضارية غير مسبوقة، تنطلق من جذور راسخة، وتعتز بقيمها وعناصرها الثقافية الأصيلة.
وستعمل وزارة الثقافة على جعل مبادرة “عام القهوة السعودية” التي تأتي ضمن برنامج جودة الحياة أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ منصة لإطلاق الأنشطة والحملات والأفكار الداعمة، وعامل تحفيز للجهات الحكومية والمؤسسات الأهلية والمقاهي المحلية والعالمية على المشاركة فيها عبر أفكار مبتكرة تضمن حضور القهوة السعودية في قوائمها ومنتجاتها، إلى جانب تنظيم مسابقات وفعاليات لأفراد المجتمع لضمان تحقيق مستوى عالٍ من المشاركة المجتمعية.
منتج ثقافي مميز
ويأتي الاحتفاء بالقهوة السعودية ضمن جهود وزارة الثقافة لإبراز العناصر الثقافية السعودية، وتقديمها كمنتجٍ ثقافي مميز للمملكة وتسويقها محلياً ودولياً، انطلاقاً مما تحمله القهوة السعودية من خصوصية في المجتمع السعودي، في كل مراحل إنتاجها، زراعةً وتحضيراً وتقديماً، والتي قد لا تتوفر بنفس الكيفية في أي بلدٍ آخر، حيث تنتج المملكة البن الخولاني في جنوبها، كما تُحضّر القهوة بلون ومذاق مختلفين في كل منطقة من مناطقها الثلاثة عشر، وتقدم للضيوف بطرق وأساليب متعددة، ما يمنح القهوة السعودية خصوصيتها، وعمقها الثقافي الفريد.