إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
إطلاق خدمة أجير الحج لتمكين العمل الموسمي في حج 1446هـ
وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 60 موقعًا بمختلف المناطق
شهادة شكر وتقدير من وزير الشؤون الإسلامية المالديفي إلى السديس
أمطار ورياح شديدة على منطقة حائل حتى التاسعة مساء
درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة والدمام الأعلى بـ 42 مئوية
تراجع أرباح تداول السعودية الفصلية 40% إلى 120.5 مليون ريال
قتلى في حادث دهس لحشد بكندا
دأب الناس على ارتداء الكمامات، لأجل حماية أنفسهم من فيروس كورونا المستجد، طيلة العامين الماضيين، لكن ظهور المتحور أوميكرون ذي القدرة السريعة على الانتشار، أعاد النقاش بشأن قدرة الكمامات المألوفة حاليًّا على تحقيق حماية كافية من المتحور.
وتنبه الباحثة المختصة في طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن الأمريكية، لينا وين، إلى أن كمامات القماش التي يرتديها كثيرون ليست سوى ديكور للوجه وبالتالي، لا مكان لها في الواقع، إزاء متحور أوميكرون.
وما زال الباحثون يدرسون خصائص المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في جنوب إفريقيا، لكنهم تبينوا حتى الآن أنه أسرع انتشارًا مقارنة بالمتحورات السابقة.
وأظهرت مؤشرات أولية في جنوب إفريقيا، أن متحور أوميكرون أقل تسببًا بدخول مصابي كورونا إلى المستشفى، مقارنة بـ”دلتا”، لكن زيادة عدد المصابين بشكل هائل ستفضي حتمًا إلى ارتفاع من يحتاجون الرعاية الصحية، من جراء مضاعفات مرض “كوفيد 19”.
وقالت الأكاديمية الأمريكية: إن المطلوب إزاء “أوميكرون” هو ارتداء كمامة من ثلاث طبقات على الأقل، موضحة أنها توصي بارتداء ما يعرفُ بكمامة الجراحة ذات اللون الأزرق وهي الأكثر شيوعًا وانتشارًا.
وبحسب ما نقلت “سي إن إن”، فإن من يريد ارتداء كمامة قماش، لأن شكلها يروقه، فمن الأفضل أن يكون ذلك فوق طبقات من كمامة الجراحة.
أما عند التواجد وسط أماكن مزدحمة، في الوقت الحالي، فإن الموصى به علميًّا، حسب الباحثة، هو ارتداء كمامات من نوع “KN95″ و”N95” المعروفين باللون الأبيض وغالبًا ما يقوم الأطباء بارتدائها لأنها توفر حماية عالية.
وتشرح الخبيرة الصحية أن هذه الكمامات تحمي بشكل أفضل، نظرًا لاحتوائها على ألياف “البولي بروبيلين” التي تقف مثل حاجز أمام الجزيئات الصغيرة وتمنعها من الوصول إلى الأنف.
لكن الاستفادة من الكمامة يرتبط أيضًا بطريقة الارتداء، إذ ينبغي أن يكون ذلك بشكل صحيح، في حين يقوم كثيرون بإنزال كمامة الجراحة الزرقاء إلى ما تحت الأنف، فتصبح غير مفيدة بالمرة.