حليب الإبل في رمضان إرث الأجداد وخيار الصائمين المثالي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.188 سلة غذائية لذوي الاحتياجات الخاصة في عدن
ضبط طبيب وافد خالف أنظمة مزاولة المهن الصحية وإحالته إلى الجهات الأمنية
ملايين المصلين يؤدون صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 26 رمضان
فوائد الشمر والينسون للمعدة
يعاني من اعتلالات نفسية.. ضبط مواطن أطلق النار على 3 مركبات في الرياض
اللواء الودعاني يتفقد القطاعات والمراكز الحدودية ومنفذ الرقعي في الشرقية
إيقاف تصريف 2,5 طن منتجات دواجن مغشوشة في الأسواق
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق تداولاتها على ارتفاع
ضبط قائد مركبة لممارسته التفحيط في الرياض
أكدت ميزانية السعودية لعام 2022 أن التحول الاقتصادي في المملكة ماضٍ في تحقيق مستهدفات رؤية 2030 وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومتابعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وهو ما تعكسه المؤشرات الإيجابية والأرقام المعلنة للإنجازات الاقتصادية والمالية ضمن بيان الميزانية، التي تبرز سلامة المسار الإصلاحي الذي تنتهجه المملكة، والثقة الكبيرة في قدرة الاقتصاد السعودي على التقدم وتحقيق المستهدفات رغم التحديات.
وعكس تأكيد ولي العهد بتوجيه فوائض الميزانية لزيادة الاحتياطات الحكومية الموجهة لاحتياجات جائحة كورونا أن صحة الإنسان تقع على رأس أولويات الدولة، وأن تحدي الجائحة لا يزال قائمًا حتى الآن، كما جاء حرص الأمير محمد بن سلمان على أن يتم توظيف الفوائض لتقوية المركز المالي للمملكة، ورفع قدراتها على مواجهة الصدمات والأزمات العالمية، ليعكس استشراف القيادة للمستقبل، وحرصها الأجيال المتعاقبة، وعدم تركيز الجهود على الحاضر فقط.
وكذلك جاء تأكيد ولي العهد على أن المواطن أصبح دوره حيوي في التنمية الاقتصادية وأنه شريك في الإنجازات، وبخاصة مشاركة المرأة السعودية، ليعكس قوة المجتمع السعودي وإيجابيته، وأن الدولة حريصة على الوصول إلى تطلعات المواطنين.
ويأتي إعلان ميزانية عام 2022م مواكبًا لتطلعات القيادة الرشيدة، من خلال النتائج المتميزة للإصلاحات الاقتصادية والمالية الناجحة، في تعزيز التنمية الاقتصادية والاستدامة المالية، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية الكبرى لرؤية 2030 في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح، من خلال التنمية الشاملة وإنجاز النهضة المعاصرة، التي تعزز ريادة المملكة وتصل بها إلى مصاف الدول المتقدمة.
وأسهم تركيز رؤية 2030 على تعميق الأثر وإشراك القطاع الخاص في رحلة التحول لإحداث النقلة النوعية، في تحقيق التقدم والتطوير وتنويع الاقتصاد، ورفع من مستوى جودة الحياة، مع المراجعة الدورية للإستراتيجيات والسياسات والبرامج والمبادرات لتعزيز فاعليتها وتصحيح مسارها، ما يؤكد أننا أمام عملية حيوية ديناميكية لن تتوقف إلا بالوصول إلى أهداف الرؤية التي تلبي تطلعات جميع المواطنين في غد مشرق ومجتمع حيوي واقتصاد مزدهر.
وعلى الرغم من التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، فإن المؤشرات المالية والاقتصادية والنتائج الإيجابية تؤكد أن المملكة تمضي قدمًا في تحقيق التقدم نحو إنجاز مستهدفاتها، وتلبية الطموحات الكبيرة للقيادة الرشيدة وتحقيق تطلعات المواطنين، من خلال الانضباط المالي، وكفاءة الإنفاق، والاستخدام الأمثل للموارد، بما يحقق أفضل عائد للمواطن وللوطن، والمحافظة على الاستقرار المالي كركيزة أساسية للنمو المستدام، الذي يقود لتحقيق الرخاء والرفاهية للمواطنين ويحسن من جودة حياتهم.