المركزي الروسي يخفض سعر صرف العملات الرئيسة بثنائية.. المنتخب السعودي يخسر أمام إندونيسيا القحطاني: الحكم حرم الأخضر من ركلتي جزاء أمانة جدة تتصدر قائمة إصدار شهادات الامتثال الصادرة للمباني التجارية سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 6 مليارات ريال النصر يرفض طلب الريال لضم لابورت ترامب يلمح لاستخدام الجيش في الترحيل الجماعي للمهاجرين أوكرانيا تنفذ أول هجوم بصواريخ أتاكمز داخل روسيا طيران ناس يطلق خط سير جديدًا بين مطاري المدينة وسفنكس الدولي في القاهرة في الشوط الأول.. منتخب إندونيسيا يتفوق على الأخضر بهدف
أُعلن في العاصمة البحرينية المنامة اليوم، عن البدء في إعداد دراسة جدوى تأسيس “شركة سعودية بحرينية قابضة” متعددة المجالات، بهدف إقامة مشاريع استثمارية مشتركة، وذلك على هامش انعقاد فعاليات منتدى الأعمال السعودي البحريني، واجتماع مجلس الأعمال المشترك، التي نظّمها اتحاد الغرف التجارية السعودية وغرفة صناعة وتجارة البحرين في المنامة، تزامناً مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى مملكة البحرين ضمن جولة سموه لدول الخليج.
ووقّع الاتفاقية رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان ورئيس غرفة صناعة وتجارة البحرين سمير بن عبد الله ناس.
وجاء هذا التوجّه لرغبة مجلس الأعمال السعودي البحريني المشترك في تطوير الأنشطة التجارية والصناعية والاستثمارية في البلدين الشقيقين.
وتركّزت المباحثات الاقتصادية خلال اللقاء على فرص التعاون المشتركة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية المتاحة بين السعودية والبحرين، واستعرض اللقاء الشراكة في مجالات الصناعة والطاقة، إضافة إلى فرص التكامل في القطاع العقاري.
وأوضح معالي وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني زايد الزياني أن العلاقات الأخوية بين مملكة البحرين وشقيقتها المملكة العربية السعودية ليست وليدة اللحظة بل رسمها التاريخ العريق والدين والدم والمصير المشترك، وأضفى عليها الاقتصاد المزيد من التلاحم، حيث اجتمعت رؤيتا البلدين في عام 2030، ومن هذا المنطلق كان التنسيق والعمل الثنائي بين البلدين سهلاً لا يشوبه أي تعقيد، وقد تجلى ذلك برفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق المشترك السعودي البحريني في أكتوبر من العام الماضي ليصبح برئاسة صاحبي السمو الملكي وليي العهد للبلدين الشقيقين، ليليق بحجم الطموحات والأهداف المرجوة والمشتركة بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية.
وفي الشأن السياحي قال الزياني:” إن ما حققه جسر الملك فهد من ربط مباشر وغير منقطع أضاف قفزة نوعية على عدد السواح السعوديين، حيث استقبلت مملكة البحرين في العام 2019 قرابة 12 مليون سائح، شكّل السعوديون منهم ما يفوق الـ 75%، كما أسهم وجود هذا الشريان الحيوي في تنشيط القطاع العقاري في مملكة البحرين.
وبيّن رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية عجلان العجلان، أن لقاء أصحاب الأعمال السعوديين والبحرينيين يأتي في إطار تعزيز وتفعيل التعاون بهدف تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، معبراً عن أمله في أن هذا العمل المشترك البناء يدعم هذه العلاقات، ويصل بها نحو ما يرضى طموحات حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين، وبأن يجعل من هذه العلاقات نموذجاً متميزاً من علاقات الشراكة التجـارية والاستثمارية التي تتميز بالقوة والثبات والاستقرار، فضلاً عما تتسم به من قابلية كبيرة للنمـو والتوسع في المستقبل، نظراً لما لدى الدولتين من فرص تجارية واستثمارية واعدة.
وكشف العجلان حجم التبادل التجاري بين البلدين عام 2020 الذي بلغ نحو 24.4 مليار ريال في حين كان في عام 2019، نحو 33.6 مليار ريال، مما يعني أن حجم التبادل التجاري بين البلدين قد انخفض بنسبة 27%، وتمثل الصادرات السعودية إلى البحرين ما نسبته 71.4% من إجمالي التبادل، حيث بلغت 17.4 مليار ريال سعودي، وتأتي مملكة البحرين في المرتبة الثانية من بين دول مجلس التعاون في حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية والشريك التاسع من بين دول العالم.
بدوره، شدد رئيس غرفة تجارة البحرين ورئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك سمير ناس على ضرورة تسريع وتيرة التكامل الاقتصادي خاصة بعد أزمة فيروس كورونا وبناء اقتصاد أمثل وتوفير بيئة اقتصادية يعود بمخرجات توفر النماء والرفاه للشعبين البحريني والسعودي.
من جهته، أفاد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي البحريني عبدالرحمن العطيشان أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعدّ نموذجاً متميزاً لعلاقات الشراكة التجـارية والاستثمارية، كما تتسم بالقابلية للنمـو والتوسع في المستقبل، لما لدى البلدين من فرص تجارية واستثمارية واعدة، في الصناعة، والتقنية والتكنولوجيا، واللوجستيك، والاستثمار، والإنشاءات، والمجالات الأخرى ذات الميزة النسبية في البلدين، مبيناً أن القطاع الخاص، ومجلس الأعمال المشترك، وحكومتي البلدين معنيون بتطوير هذه العلاقات، والتغلب على المعوقات التي تواجه المستثمرين في البلدين.