الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
تشكّل زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم للمملكة ، حلقة في سلسلة زيارات متبادلة على مستوى القادة، حيث شهدت العلاقات السعودية الفرنسية نموًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة وتم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين، كما ارتفعت الاستثمارات الفرنسية في المملكة بشكل كبير منذ عام 2019.
وقد شهدت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفرنسا في العام 2018 توقيع 19 بروتوكول اتفاق بين شركات فرنسية وسعودية، بقيمة إجمالية تزيد على 18 مليار دولار، شملت قطاعات صناعية مثل البتروكيميائيات، ومعالجة المياه، إضافة إلى السياحة والثقافة والصحة والزراعة.
وقد ارتفع حجم الاستثمارات الفرنسية في المملكة بنسبة 140% خلال عام 2019 مقارنة بالعام 2018، ليصل إلى 23.8 مليار دولار عبر 259 مشروعًا، ما جعل فرنسا تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المستثمرة في المملكة.
وتحرص فرنسا على شراكتها مع السعودية وتعتبرها “حليفًا وثيقًا” يلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على الأمن الإقليمي واستقرار المنطقة، وذلك من خلال التأكيد على دعوتها إلى ضرورة إشراك المملكة في مفاوضات الملف النووي الإيراني.
ويتفق البلدان حول ضرورة إيجاد حل سياسي في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، وأهمية ممارسة ضغوط على ميليشيا الحوثي للدخول في مفاوضات جادة مع الحكومة الشرعية، لرفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني التي تسببت بها الميليشيا.
كما تتوافق وجهات نظر الجانبين السعودي والفرنسي حول العديد من القضايا، ومنها أهمية تنفيذ إصلاحات سياسية واقتصادية في لبنان كمطلب دولي لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار للبنان بعيدًا عن التدخلات الخارجية، وأهمية بذل الجهود لدعم الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل المشترك، وتعزيز التواصل والتشاور حيال التحديات التي تشهدها المنطقة ومن ذلك مستجدات الأحداث في العراق.