صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
السعودية تتصدر إقليميًّا وتحقق المرتبة 9 عالميًا في المجال الجيومكاني
إطلاق 32 كائنًا فطريًا في محمية الملك خالد
انطلاق مناورات التمرين الجوي المختلط علم الصحراء – 2025 في الإمارات
طيران ناس يتسلم الطائرة الجديدة الثالثة في 2025 من طراز A320neo
ضبط مخالف دخل بمركبته في الفياض والروضات بمحمية الملك عبدالعزيز
السديس يدشن المسابقة العلمية القرآنية تزودوا بجوائز مالية
حصلت المملكة العربية السعودية على مقعد فـي مجلس المنظمة البحرية الدولية (IMO) للعامـين 2023-2022، وذلك بعد نيلها تصويت الدول الأعـضاء في المنظمة خلال الانتخابات التي جرت في العاصمة البريـطانية لندن، وتعد المنظمة إحدى وكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمسؤولة عن تعزيز النقل البحري الآمن والسليم بيئيًا والفعال والمستدام من خلال التعاون بين الدول الأعضاء، وتعد ذات سلطة تشريعية وقراراتها ملزمة لجميع الدول الأعضاء.
وأكد معالي رئيس الهيئة العامة للنقل الدكتور رميح بن محمد الرميح أن فوز المملكة بمقعد في المنظمة البحرية يأتي تتويجًا لدعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تطوير منظومة النقل البحري، والمبادرات المتعددة التي أعلنها سمو ولي العهد -حفظه الله- لحماية البيئة البحرية والحفاظ عليها، كما سيتيح هذا الفوز الفرصة للمملكة لمواصلة دعم جهود ومبادرات المنظمة والإسهام في تطوير الأنظمة والقوانين الدولية التي مـن شأنها تطوير التجارة العالمية والنقل والشحن البحري الدولي، كما ستحقق المملكة بدورها الفاعل في المنظمة أهداف رؤية المملكة 2030 بترسيخ مكانتها كمركز لوجستي في مصاف الدول التقدمة في المجال البحري.
وأوضح الرميح أن الإستراتـيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتبنى العديد من المبادرات والمستهدفات الطموحة الـتي ستسهم في وصول القطاع البحري السعودي لمراتب متقدمة عالميًا -بإذن الله- عام 2030م بمناولة 41 مليون حاوية سنويًا وتسهيل إجراءات الفسح ومناولة البضائع ليتم إنهاؤها خلال أقل من ساعتين، وتنمية السياحة البحرية لتخدم 19 مليون راكب سنويًا عبر سفن الكروز والنقل الساحلي مستفيدين من الموقع الإستراتيجي للمملكة بوصفها نقطة التقاء الشرق بالغرب، وطريقًا لمرور 13% من التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، كما أن 70% من إمدادات الطاقة تُنقل إلى العالم عبر الخليج العربي، بما يعزز مكانة الأسطول البحري السعودي الذي يعدّ الأول إقليمًا والعشرين عالميًا من حيث الحمولة الطنّية.