58 بابًا للدخول والخروج لصلاة الجمعة في المسجد الحرام

الخميس ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٨:٢٢ مساءً
58 بابًا للدخول والخروج لصلاة الجمعة في المسجد الحرام
المواطن - مكة المكرمة

تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة، بحزمة من الخدمات، والتي من أبرزها فتح (٥٨) بابًا للدخول والخروج، وتخصيص أكثر من (4000) عامل وعاملة، لعمليات التطهير التي تصل إلى (10) مرات يوميًا.

وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، أن الوكالة رفعت مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمري بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.

وذكر الجابري أن خطة الوكالة شملت عددًا من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية منها (الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، وغيرها من الخدمات لتوفير كل ما من شأنه خدمة قاصدي المسجد الحرام والتسهيل عليهم).

وقال الجابري: تبدأ الوكالة صباح يوم الجمعة بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفه وتعقيمه وتعطيره، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره وتعقيمه، وفي كل عملية تطهير تستهلك أكثر من (80 ألف) لتر من المطهرات، كما يتم تشغيل (100) فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ (1500) لتر بأجود أنواع المعطرات، ويتم فرش أكثر من ١٣ ألف سجاد في كامل المسجد الحرام كما يتم توزيع قرابة (3000) حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة، ويتم تطهير أكثر من (٣٠٠٠) دورة مياه.

وأضاف الجابري أنه يستخدم قرابة (٢٨) ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوت ذكيًّا للتعقيم و(550) مضخة تعقيم يدوية، وفي مجال السقيا قال الجابري: نستعد لتوزيع أكثر من (١٠) آلاف عبوة ماء زمزم لصلاة الجمعة يتم توفيرها على كافة مواقع المسجد الحرام وساحاته، وتأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم، ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة بالمطاف، إضافة إلى أكثر من (٢٠٠٠) حافظة موزعة في أرجاء المسجد الحرام ليصل العدد الإجمالي للترات ماء زمزم أكثر من (٢٧٠٠٠٠) ألف لتر ماء ليوم الجمعة.

ووفرت الوكالة عربات كهربائية وعادية لخدمة قاصدي البيت الحرام، كذلك الإشراف على دافعي العربات الخاصة، وتمنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، وتتابعهم ميدانيًا لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة المقدمة، حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات.

وإدارة الساحات تقوم بتوجيه المصلين على المسارات الخاصة بالمصلين والإشراف على توجيه المعتمرين على المسارات الخاصة، وتفعيل دور اللجنة بمتابعة مداخل ومخارج الساحات.

كذلك يتم تأمين مراقبين على الأبواب البالغ عددها (٥٨) حيث يقومون بتنفيذ التعليمات الخاصة بالأبواب، ومنها عدم دخول الأمتعة والأطعمة والآلات الحادة وخلافه؛ ما يساعد على بقاء المسجد الحرام نظيفًا تؤدى فيه العبادة براحة واطمئنان، وأما عن دور الوكالة في التوسعة الشمالية ذكر الجابري أنه يتم توفير مساحات رحبة تستوعب أعداد المصلين نظرًا لكثرة وجود قاعات منفصلة للصلاة بعدة مستويات مزودة بجميع الخدمات اللازمة من مشربيات ماء زمزم، وتكييف ودواليب للمصاحف ونظام صوتي وأنظمة الإنارة وتأمين السجاد وتهيئة دورات المياه بالإضافة لتشغيل عدد من السلالم الكهربائية، والمصاعد التي تنقل كبار السن إلى جميع الأدوار المتاحة.