مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نبّه فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ من خطر إيذاء المسلمين بالقول أو الفعل، مبيناً أن ذلك مخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولأصول الإسلام، داعياً إلى التعاون على فعل الخير، وتجنّب الإضرار بمنافع المسلمين، وفعل ما يؤذيهم في أنفسهم أو الممتلكات العامة التي هيئت للانتفاع بها.
فيديو | خطيب #المسجد_النبوي يوصي بالحفاظ على الممتلكات العامة وعدم الإضرار بها#الإخبارية pic.twitter.com/mYQoeM7m6A
قد يهمّك أيضاً— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 31, 2021
واستهل فضيلته خطبة الجمعة بحمد الله والثناء عليه مبيناً أن من أصول الإسلام الأمر بتحقيق كل ما يجلب مصالح الدارين، ودرء كل ما يكون معه مفسدةٌ دينية أو دنيوية، وبهذا يحصل للناس السعادة والفلاح، والأمن والأمان، قال الله تعالى “وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ”.
وأوضح فضيلته أن الإسلام يحثّ على العناية بمرافق المسلمين العامة، ودفع ما يؤدي إلى الإضرار بها، قال تعالى ” وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ “.
وبيّن أن إزالة الأذية بأنواعها عن منافع المسلمين من طرق وغيرها صدقةٌ يقدمها الإنسان لنفسه، داعياً إلى المبادرة لهذه الأعمال الخيّرة التي تنفع العبد بكسب حسنات عظيمة، بأعمال يسيرة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قلت: “يانبي الله، علمني شيئاً أنتفع به، قال: أعزل الأذى عن طريق المسلمين”.
فيديو | خطيب #المسجد_النبوي: الرفق والالتزام بالأنظمة المرورية وعدم التهاون بالأرواح والممتلكات "واجب"#الإخبارية pic.twitter.com/GL8EgNWh2M
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) December 31, 2021
ونبّه إمام وخطيب المسجد النبوي من حرمة إحداث الضرر بشتى صوره، والأذية بمختلف أشكالها في منافع المسلمين كافة، إذ قال تعالى “وَلَّذِينَ يُؤْذُونَ لْمُؤْمِنِينَ وَلْمُؤْمِنَتِ بِغَيْرِ مَا كْتَسَبُواْ فَقَدِ حْتَمَلُواْ بُهْتَ?نًا وَإِثْمًا مُّبِينًا” ، وقد عدّ رسول الله صلى الله عليه وسلم من حقوق الطريق كف الأذى.
وحذّر الشيخ حسين آل الشيخ من فعل كل ما يمكن أن يترتب عليه إيقاع الأخطار بالمسلمين أو الإضرار بهم ، بشتى صور الأذى القولي أو الفعلي، قال صلى الله عليه وسلم :” من مرّ في شيء من مساجدنا أو أسواقنا ومعه نبلٌ، فليمسك وليقبض على نصالها بكفِّهِ، أن يصيب أحداً من المسلمين منها بشيء” .