بهدف بحث سُبل التعافي من جائحة كورونا

السعودية تستضيف مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب

السبت ١٨ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ٤:٥٣ صباحاً
السعودية تستضيف مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب
المواطن - الرياض

تستضيف المملكة الأسبوع المقبل أعمال الدورة الـ (41) لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، ومؤتمر وزراء التنمية والشؤون الاجتماعية والمجالس الوزارية العربية المعنية بالقطاعات الاجتماعية لوزراء الشؤون الاجتماعية العرب، في الرياض، وذلك خلال الفترة من 20 إلى 23 ديسمبر 2021.

برنامج إدارة التحولات الاجتماعية: 

وسيدشّن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أعمال مؤتمر ومنتدى برنامج إدارة التحولات الاجتماعية (MOST) التي تعد الأولى من نوعها إقليميًّا، وذلك بجمعها جميع المجالس الوزارية المعنية بالقطاعات الاجتماعية على المستوى الوزاري وكبار المسؤولين، لبحث سُبل التعافي من جائحة كورونا، ودعم الجهود العربية لمواصلة تنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.

مشاركة كبيرة: 

وستعقد الدورة الـ (41) لـ مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية برئاسة المملكة العربية السعودية، وبحضور ومشاركة وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، بينما سيشارك في المؤتمر والمنتدى الوزراء رؤساء المكاتب التنفيذية للمجالس الوزارية العربية المتخصصة للصحة والشباب والرياضة، بالإضافة إلى كبار الشخصيات والمسؤولين من وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وفي مقدمتهم اليونسكو، وعدد من رؤساء ومديري المنظمات العربية المتخصصة.

كما ستبحث الدورة عددًا من الملفات المهمة، التي تمثل أولوية للعمل الاجتماعي التنموي العربي المشترك، وفي مقدمتها التحضير للملف الاجتماعي التنموي للقمة العربية القادمة، وتنفيذ الأبعاد الاجتماعية لخطة التنمية المستدامة 2030، لاسيما فيما يتعلق بالموضوعات ذات الصلة بالفقر المتعدد الأبعاد، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وملفات الأسرة والطفولة وغيرها من الموضوعات المهمة التي تمسّ حياة المواطن العربي.

التعافي من الجائحة: 

يُذكر أن انعقاد المؤتمر والمنتدى يأتي تأكيدًا على الاهتمام بمسألة التعافي من كوفيد 19، بوصفها أولوية مهمة متقدمة لحياة المواطن العربي، كما ستبحث أعمالهما على المستوى الوزاري ورقتين رئيستين مقدمتين من جامعة الدول العربية ومن اليونسكو، بالإضافة إلى ورقة عن تأثير الجائحة على الفقر المتعدد الأبعاد في الدول العربية، فيما ستختتم أعمالهما ببيان يرفع إلى القمة العربية القادمة، لأخذ الدعم والتوجيه السياسي اللازم بشأنه، وبما ينعكس إيجابًا على حياة المواطن العربي.