طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الأستاذ ماجد بن عبدالله الحقيل، عن استفادة أكثر من 210 آلاف أسرة من خدمات الوزارة السكنية خلال العام الجاري 2021 منها ما يتجاوز 166 ألف أسرة سكنت منازلها بالاستفادة من الخيارات السكنية والحلول التمويلية المتنوعة ضمن برنامج “سكني”، بالإضافة إلى انخفاض عدد البلاغات حول الطرق داخل المدن بنسبة 70%.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان “التحول والتطوير في الخدمات” ضمن فعاليات ملتقى ميزانية 2022م، بمشاركة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، ومعالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل.
وأوضح معالي الأستاذ الحقيل أن أعمال وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان ضمن القطاعين البلدي والإسكاني ترتبط بأكثر من 30% من أهداف وبرامج رؤية المملكة 2030 وبما يزيد عن 90% من احتياجات سكان المدن لذا خُصص 43% من الميزانية هذا العام للخدمات العامة وذلك امتداداً للدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله-.
وأشار معاليه إلى أن العام 2021 شهد إنشاء أكثر من 460 حديقة جديدة وزراعة 21 ألف ليرتفع بذلك نصيب الفرد من الساحات والأماكن الخضراء إلى 5.24م2، وذلك ضمن جهود الوزارة للارتقاء بجودة الحياة في المدن السعودية وتحسين المشهد الحضري داخل المدن لتحقيق مراتب متقدمة في مؤشر تصنيف قابلية العيش العالمي، وإطلاق مبادرة “التنبيه أولا ” الذي أسهم في معالجة المخالفات قبل إصدار العقوبات المقررة لنحو 43% من المخالفات البلدية، ممّا رفع حالات الامتثال بالاشتراطات والأنظمة البلدية؛ فيما انخفضت بلاغات الطرق داخل المدن بنسبة 70% وبلاغات الحفريات 61% وشكاوى النظافة العامة بمعدل 41% بعد إنشاء غرفة مركزية لإدارة ملف التشوه البصري وغرف عمليات في جميع الأمانات وكذلك عن طريق بلاغات السكان على الرقم 940.
وبين معاليه إلى أن التحول الرقمي والاعتماد على التطبيقات ساعد في تفعيل 115 خدمة إلكترونية عبر منصة “بلدي” وتمكين 95% من المستفيدين من الحصول على احتياجاتهم إلكترونياً دون مراجعة أي جهة تابعة للوزارة، كما أتاح تطبيق “سكني” اختيار المسكن المناسب فورياً ضمن خيارات وخدمات سكنية متنوعة تشمل الأراضي والوحدات السكنية تحت الإنشاء وغيرها من الخدمات، كما أسهمت منصّة “إيجار” في حفظ الحقوق من خلال توثيق 2.7 مليون عقد إيجاري وخفض القضايا الإيجارية في المحاكم العامة 50%.
وأكد دور الشراكة الفاعلة مع وزارة المالية والبنك المركزي السعودي بالتعاون مع صندوق التنمية الوطني وصندوق التنمية العقارية في خدمة أكبر عدد من الأسر، معلناً تحويل برنامج الضمانات إلى شركة يملكها صندوق التنمية العقارية باسم “الشركة السعودية لخدمات الضمان الإسكاني” برأس مال 18 مليار ريال.
وقال الحقيل: “شراء الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري (SRC) لمحافظ عقارية بقيمة 13 مليارًا خلال العام الماضي لتصل إلى 27 مليار ريال أسهم في توسيع دائرة الاستحقاق للأسر السعودية”، لافتاً الانتباه إلى إسهام نضج منظومة التمويل العقاري في المملكة في الوصول إلى 800 ألف عقد تمويلي خلال 4 سنوات بقيمة 400 مليار ريال، وخفض نسبة الأرباح التمويلية من 7.64% إلى 4.57%، وانخفاض هامش الربح البنكي إلى 1.62 نقطة.
وأعلن معالي الوزير عن استهداف تخصيص 4 خدمات بلدية في المدن خلال العام المقبل 2022 لتوفير 157 فرصة استثمارية، بالإضافة إلى 18 ألف فرصة استثمارية متاحة في منصة الاستثمار البلدي “فرص”، منوهاً إلى أن الشراكة الفاعلة مع 70 مطورًا عقاريًّا في القطاع الخاص أثمرت ضخ 150 ألف وحدة سكنية بمتوسط سعر 700 ألف ريال ضمن 112 مشروعًا، ليتبعها توفير 300 ألف وحدة سكنية جديدة خلال السنوات القادمة، منها 147 ألف في مدينة الرياض.
وتناول معاليه جهود الشراكة المجتمعية وتفعيل التعاون مع القطاع غير الربحي الذي أسهم في تأسيس جمعية “إكرام الموتى” وجمعية “حفظ النعمة”، بالإضافة إلى توفير 60 ألف وحدة سكنية للأسر الأشد حاجة من مستفيدي برنامج الإسكان التنموي، كما أسهمت منصة “جود الإسكان” في خدمة أكثر من 6500 أسرة ضمن مساري دعم المساكن والإيجارات بإجمالي مساهمات مجتمعية تجاوزت 552 مليون ريال، ومعالجة أكثر من 80% من بلاغات المواطنين عبر خدمة “صوّر وأرسل” على تطبيق “بلدي” باستقبال 750 ألف بلاغ من المواطنين والمواطنات، إضافة إلى استطلاع رأي أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة.
من جانبه، نوه معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بالدعم السخي وغير المحدود الذي يجده قطاع التعليم في المملكة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، إيماناً منهما بأهمية بناء الإنسان وتعليمه وتنمية مهاراته وقدراته، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وبرامجها المختلفة، التي من أهمها برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد في الربع الثالث من عام 2021م.
وقال معاليه: “أتقدم بالشكر والتقدير لجميع زملائي وزميلاتي من مسؤولي الوزارة ورؤساء الجامعات والتدريب التقني ومديري التعليم، والمعلمين والمعلمات وأعضاء هيئة التدريس والمدربين على جهودهم المخلصة خلال العام المالي المنصرم”.
وأوضح آل الشيخ أن من أهم أولويات وزارة التعليم التي ستعمل عليها خلال عام 2022م؛ الاستمرار في تعزيز التنافسية العالمية ودعم البحث والابتكار، حيث حافظت المملكة على مركزها الأول بوصفها أكبر مساهم بـ27% من حصة البحث العلمي بين الدول العربية، وارتفع نسبة النشر في البحث العلمي بالجامعات إلى 120%، كما زاد عدد الأبحاث المنشورة بمعدل 200% بعد مبادرة التمويل المؤسسي، مبينًا أن 6 جامعات سعودية حققت مراكز متقدمة ضمن تصنيف شنغهاي لعام 2021م 2 منها ضمن أفضل 150 جامعة في العالم، كما حضرت 15 جامعة سعودية ضمن تصنيف التايمز لعام 2022م، منها جامعة واحدة ضمن أفضل 200 جامعة عالمية، فيما حققت 14 جامعة سعودية تصنيفاً متقدماً ضمن تصنيف كيو إس لعام 2022م، 2 منها ضمن أفضل 200 جامعة في العالم.
واستعرض معالي وزير التعليم ما تحقق من منجزات في قطاع التعليم خلال عام 2021م، التي من أبرزها اختيار “مدرستي” في دراسة اليونسكو ضمن أفضل أربعة نماذج عالمية في التعليم عن بُعد، وتطوير منصة “روضتي” كمنصة مخصصة لرياض الأطفال، وتنفيذ 37 ألف برنامج تدريبي لتطوير قدرات أكثر من 420 ألف معلم ومعلمة خلال 2021م، وتحقيق الريادة العالمية في توفير 24 قناة تعليمية، وتطوير المناهج الدراسية بسلاسل عالمية من خلال إضافة 34 كتاباً جديداً خلال عام 2021م، وتطوير 89 كتاباً عام 2021م، إلى جانب تطبيق خطط دراسية جديدة من خلال 3 فصول دراسية، واعتماد مسارات الثانوية العامة، وبدء تطبيق السنة المشتركة للصف الأول الثانوي، متناولاً ما تحقق من منجزات في زيادة نسبة الالتحاق برياض الأطفال إلى 23%، ورفع نسبة إسناد تدريس البنين في مرحلة الطفولة المبكرة للمعلمات إلى 37%، لافتاً الانتباه إلى حصول 57 طالباً وطالبةً على شهادات وميداليات الأولمبيادات العالمية خلال عام 2021م.
وأكد معاليه أن التعليم عن بُعد سيسهم في تحسين تكافؤ فرص الوصول لتعليم متميز، كما سيسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، من خلال تصميم حلول ونماذج تشغيلية، وأنظمة متعددة لتقديم الخدمة للمستفيدين، لافتاً النظر إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية بمجال التقنية في المدارس؛ لرفع الكفاءة التشغيلية وزيادة فرص الوصول العادل للتعليم عن بُعد، حيث سيسهم التعليم عن بُعد في ترشيد تكاليف تشغيل المدارس الصغيرة والنائية؛ لضمان إتاحة التعليم لجميع الطلاب والطالبات من خلال أدواته وخدماته المختلفة، التي تسمح بوصول المعلم المتميز وتصميم محتوى رقمي متكامل لجميع الطلاب والطالبات في رحلتهم التعليمية.
وبين معاليه أن وزارة التعليم عملت على خطوات جادة لمعالجة المشاريع المتعثرة من خلال إعادة دراسة السعة والطلب للمشاريع الجاري تنفيذها والتأكد من الاحتياج أو عدمه، موضحاً أن عدد المشاريع المعالجة وتصحيح وضعها بلغ 902 مشروع، كما استلمت الوزارة 241 مشروعاً خلال العامين الماضيين رغم الجائحة، واستغنت عن عدد 671 مبنى مستأجراً، مؤكداً أن المشاريع التعليمية ليست فقط فصولاً دراسية ومباني خدمية، ولكن أيضاً بيئة تعليمية متكاملة لاستثمار قدرات ومواهب الطلبة من الجنسين، حيث أنشيئ خلال السنوات الثلاث الماضية 1600 صالة رياضية، وأكثر من 2700 ملعب عشبي.
بدوره تناول معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل إنجازات ميزانية 2021 ومنها مواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID -19) التي حققت المملكة بفضل الله رمزاً عالمياً بالنجاح في التصدي للجائحة بشكل عام ويأتي ذلك نتيجة الدعم السخي وبذل الغالي والنفيس للمحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مبينًا أنه في العنايات المركزة التي تعد من أهم مستويات الرعاية الصحية وأعلاها كلفة، رفع الطاقة الاستيعابية خلال الجائحة في جميع مناطق المملكة، واستحدثت عيادات تطمن التي استفاد من خدماتها أكثر من 4 ملايين مستفيد وافتتاح 4 مختبرات متخصصة أخرى في جميع مناطق المملكة لتصل المملكة وتتجاوز الـ 120 ألف فحص كوفيد في اليوم، مما وضع المملكة في المستوى الأول في معدلات فحص كوفيد بين دول مجموعة العشرين، مفيدًا أن نسبة التحصين بجرعتين في المجتمع من إجمالي الفئة المستهدفة فوق 12 سنة بلغت 94%، ونسبة تحصين السكان الموجودين بلغت 74%، ومع بدء تطعيم الشريحة من خمسة لـ 11 نصل نسبة أعلى، مشيرًا إلى أن هذه الجهود أثمرت بأن تحل المملكة المرتبة الثانية عالمياً في مؤشر نيكاي للتعافي من جائحة كورونا.
وبين معالي وزير الصحة أن المنظومة الصحية، رغم الجائحة استمرت وواصلت مسيرتها لتحقيق مستهدفات تطوير الخدمات الصحية وتحقيق رؤية المملكة 2030 في عملية التحول الصحي، فقد افتتح عدد من المنشآت الصحية بجميع مستويات الخدمة في مختلف مناطق المملكة، مفيدًا أن عام 2021 افتتحت مدينة الملك سلمان الطبية في المدينة المنورة بسعة تفوق 1200 سرير، وتشمل ثلاثة مستشفيات متخصصة، كما تشمل 12 مركزاً متخصصاً، وافتتح 10 مستشفيات في مناطق متعددة في المملكة بسعة سريرية تصل إلى 1500 سرير، وكذلك افتتح 18 مركزاً متخصصاً في أمراض الكلى والأورام والنمو والسلوك وطب العيون وزراعة القوقعة، ورُفعت الطاقة الاستيعابية لخدمات الصحة النفسية لـ 300 سرير، كما دُشنت المجموعة الأولى من مراكز الرعاية الأولية النموذجية المطورة بواقع 43 مركزاً في جميع مناطق المملكة، مفيدًا بأن برنامج طبيب لكل أسرة يستفيد منه نحو مليون مستفيد.
وأفاد الجلاجل أن وزارة الصحة فعّلت خدمة العيادات والاستشارات الطبية عن بعد، واستفاد منها أكثر من 11 مليون مستفيد، وجهزت بأحدث الممارسات الصحة الرقمية، مما جعلها توفر على المواطنين عناء التنقل، وبلغ عدد المواعيد المحجوزة إلكترونياً دون الحاجة إلى مراجعة المنشآت الصحية 100 مليون موعد كان منها 25 مليون موعد فقط في عام 2021، فيما استقبل مركز الاتصالات 937 هذا العام أكبر عدد اتصالات من تاريخ تأسيسه إذ وصل إلى 28 مليون اتصال ما بين استشارة طبية وبلاغ واستفسار.
وأبان معاليه أن الفحص الاستكشافي رغم جائحة كورونا استمر في خدمة طلبة المرحلة الابتدائية عبر زيارتهم لمراكز الرعاية الأولية، وفُحص 400 ألف طالب هذا العام بالتعاون مع وزارة التعليم، كما قدمت عيادات الطفل السليم خدماتها لنحو مليون طفل.
وقال معالي وزير الصحة: “مع إعلان ميزانية 2022 نحن عازمون على تحقيق مستهدفات تواكب تطلعات وطموح القيادة الرشيدة، بتطبيق نموذج الرعاية الصحي الجديد، واستطعنا ولله الحمد رفع كفاءة تشخيص الجلطات القلبية لتتم في سيارات الإسعاف ويصل المريض مباشرة إلى مراكز القسطرة، وما كان يستغرق في السابق الساعات اليوم يتحقق في متوسط 54 دقيقة في الوقت الثمين لإنقاذ الجلطات القلبية، ونستهدف في عام 2022 التوسع في هذا التطبيق والتوسع في جميع مناطق المملكة بشكل تدريجي”.
وأبان أن من ضمن مستهدفات وزارة الصحة في عام 2022 افتتاح 88 منشأة صحية جديدة، وسيُقدم نموذج فريد عالميا بإطلاق مركز طب افتراضي يقدم خدمات الطب الافتراضي وفق نموذج متقدم للطب الاتصالي، كما سيشهد عام 2022 تفعيل خدمات الإسعاف الطائر بشكل تدريجي.