تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
في الوقت ينتظر فيه قاصدو وزوار المسجد الحرام والمسجد النبوي يوم الجمعة المبارك بكل شغف لتأدية صلاة الجمعة في رحاب الحرمين الشريفين بخشوع وطمأنينة وأمن وأمان وسلام؛ تحشد كعادتها رئاسة الحرمين كل جهودها لتأمين كل احتياجات المعتمرين والقاصدين والزوار في أجواء إيمانية وسط منظومة متكاملة من الخدمات في المسجد الحرام والمسجد النبوي بمتابعة مباشرة ولصيقة من الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، خصوصًا فيما يتعلق بأدوات التعقيم والتطهير لكافة مواقع وساحات ومداخل المسجد الحرام المسجد النبوي بمعقمات ومنظفات صديقة للبيئة.
وعادة ما تستعد الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، لاستقبال قاصدي وزوار المسجد الحرام، لصلاة الجمعة وفقًا لتوجيهات الرئيس العام بشكل مبكر، بحزمة من الخدمات حيث فتحت في صلاة الجمعة اليوم 58 بابًا للدخول والخروج في المسجد الحرام، إلى جانب تخصيص أكثر من 4000 عامل وعاملة، كما قامت بعمليات التطهير وصلت إلى 10 مرات.
وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، محمد الجابري، أن الوكالة عادة ما ترفع مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة، وذلك بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة تعين زوار ومعتمري بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة.
وشملت خطة الوكالة في صلاة الجمعة اليوم عددًا من المحاور والجوانب الخدمية والميدانية والوقائية، منها الإشراف على الساحات، وتطهير وتعقيم المسجد الحرام، وخدمات التنقل، والإشراف على الأبواب، كما قامت الوكالة بتجهيز المكبرية وذلك بتطهيرها وتعقيمها وتعطيرها وفرشها بسجاد جديد وتنظيفها وتعقيمها وتعطيرها، وغسل كامل المسجد الحرام وتطهيره، مشيرًا إلى أن كل عملية تطهير تستهلك أكثر من 80 ألف لتر من المطهرات.
وفي اليوم الجمعة تم تشغيل 100 فواحة معطرة أيضًا داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ 1500 لتر بأجود أنواع المعطرات، وفرش أكثر من 13 ألف سجادة في كامل المسجد الحرام إلى جانب توزيع قرابة 3000 حاوية نفايات كبيرة وصغيرة داخل وخارج المسجد الحرام لرفع مستوى التطهير وعلى مدار الساعة، كما تم تطهير أكثر من 3000 دورة مياه في المسجد الحرام.
واستخدمت الوكالة قرابة 28 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيدي بخاصية الاستشعار و20 جهاز بايوكير و11 ريبوتًا ذكيًّا للتعقيم و550 مضخة تعقيم يدوية وفق ما كشفه الجابري.
وفي مجال السقيا، قال الجابري إنه تم توزيع حوالي 10 آلاف عبوة ماء زمزم لصلاة الجمعة اليوم تم توفيرها في كافة مواقع المسجد الحرام وساحاته، إلى جانب تأمين مصلى الجنائز والمكبرية بالأعداد الكافية من عبوات ماء زمزم ومتابعة توزيع العبوات في صحن المطاف ومتابعة تعقيم الشنط وحافظات زمزم والعربات الخاصة بالمطاف، إضافة إلى توزيع أكثر من 2000 حافظة موزعة في أرجاء المسجد الحرام ليصل العدد الإجمالي للترات ماء زمزم أكثر من 270000 ألف لتر ماء ليوم الجمعة.
كما وفرت الوكالة عربات كهربائية وعادية لخدمة قاصدي البيت الحرام، كذلك الإشراف على دافعي العربات الخاصة، ومنحهم تصاريح العمل بعد استيفاء الشروط اللازمة للحصول على التصريح، وتتابعهم ميدانيًّا لضمان التزامهم بالتعليمات، وضبط الأسعار لمنع استغلال المستفيدين من الخدمة في زيادة أسعار الخدمة المقدمة، حيث تعمل على مدار الساعة بنظام الورديات.
بينما تقوم ادارة الساحات في المسجد الحرام بتوجيه المصلين على المسارات الخاصة بالمصلين والإشراف على توجيه المعتمرين على المسارات الخاصة.
وحول تأمين الأبواب، أفاد الجابري بأنه تم تأمين مراقبين على الأبواب البالغ عددها 58 لضمان عدم دخول الأمتعة والأطعمة والآلات الحادة وخلافه ما يساعد على بقاء المسجد الحرام نظيفًا تؤدى فيه العبادة براحة واطمئنان.
وفي وكالة المسجد النبوي، حشدت منظومة الوكالة الخدمية لإنجاح خطط تفويج الزوار، ورسم المسارات للحشود لاستقبال المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المخصصة وتوزيعهم على الأبواب للدخول لمنع التزاحم في صلاة الجمعة اليوم.
ونجحت إدارة سقيا زمزم بالوكالة في توفير (8000) حافظة داخل التوسعات وساحات وسطح المسجد النبوي وأكثر من 1200 نافورة وعبوات ماء زمزم أكثر من 25000 عبوة للزوار والمصلين، كما جهزت الوكالة المساعدة للصيانة والشؤون الفنية والتشغيلية مكبر المكبرية وأنظمة الصوت المنتشرة في المسجد النبوي وحوله، كما تم تهيئة القباب والمظلات وتنظيم التهوية المناسبة لتعزيز راحة المصلين.
وأوضح المستشار ووكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز بن علي الأيوبي، أن الوكالات المساعدة تعمل على مدار الساعة، وتتضاعف الجهود في يوم الجمعة، وتعمل على تجهيز كل ما يخص التشغيل والصيانة والتفويج وإدارة الحشود والتطهير والسجاد وكافة الخدمات في جوانب المسجد النبوي المخصصة للرجال والنساء، ويتم متابعة جميع وسائل السلامة والتنسيق المستمر مع الجهات ذات العلاقة وشركاء النجاح، للمحافظة على المستوى الأعلى للخدمات. كما يحظى الزائر والمصلى بخدمات شاملة متميزة تلبي احتياجاته.
من جهته، قال الوكيل المساعد للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية المهندس فوزي الحجيلي: إنه تم فرش 1600 من السجاد المفروش إلى جانب 160 لترًا من للسجاد المعطر وألف لتر من كميةً المعقم للسجاد وتوزيع 20 ألف عبوة ماء زمزم على الزوار والمصلين بالروضة إلى جانب استخدام 5500 من عدد اللترات المستخدمة في تعقيم أرضيات التوسعات والسطح، أما عدد اللترات المستخدمة في تعقيم أرضيات الساحات فبلغ 7000 لتر، فيما بلغ عدد اللترات المستخدمة في تعقيم الهواء والأسطح عبر أجهزة التبخير الجاف 80 لترًا.
وتعمل وكالتا المسجد الحرام والمسجد النبوي جنبًا إلى جنب في تماهٍ وتناغم وتنسيق؛ كون الهدف المشترك والأسمى واحدًا وهو خدمة المعتمرين والقاصدين والزوار لتجسيد اهتمام القيادة الرشيدة بالحرمين الشريفين وتحقيقًا لتطلعات الشيخ عبدالرحمن السديس الذي يخطط مع فريقه الإبداعي من المساعدين والوكلاء والوكلاء المساعدين في رئاسة الحرمين ويتابع التنفيذ أولًا بأول لتحقيق التميز والإبداع للقاصدين.