السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد سعد الشهري: الحفاظ على الأجيال ليس مسؤوليتي
افتتح وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مساء يوم أمس الأربعاء، ملتقى الأمن الفكري الأول لجمعيات الدعوة والتحفيظ والخطباء، الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة جازان، وذلك بفندق راديسون بلو بمدينة جيزان، بحضور وكلاء الوزارة وكبار المسؤولين وجمع من أصحاب الفضيلة القضاة والدعاة والأئمة والخطباء ورؤساء الجمعيات الدعوية والتحفيظ بالمنطقة.
وأكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خلال كلمته في الحفل الخطابي أن المملكة – دولة التوحيد – بذلت ولا تزال تبذل من الغالي والنفيس في سبيل الدعوة إلى الله ونجاح العمل الخيري، مذكرًا بما أنعم الله على بلادنا من نعمة التوحيد والأمن والأمان ورغد العيش، موصياً رؤساء ومسؤولي جمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والخطباء، أن يكونوا أئمة للخير والاعتدال فالإمامة أمانة والخطابة مسؤولية، داعيًا إلى نشر المنهج الوسطي المعتدل، وأداء الأمانة بالتزام الأنظمة والإجراءات التي أقرتها الدولة.
وأعرب عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان لدعمهم الوزارة لأجل العمل الصالح والدعوة لله سبحانه على بصيرة وتوعية أبناء الوطن الغالي، التوعية الشرعية التي تنطلق من القرآن الكريم وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ونهج السلف الصالح.
وقدم وزير الشؤون الإسلامية شكره إلى الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان ونائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز على ما يحظى به فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من عناية واهتمام وتسهيل مهمته لأجل أن يؤدي دوره على أكمل وجه وبدون معوقات أو عراقيل قد تعترض عمله من اجل تأصيل عقيدة التوحيد النقية الصافية في نفوس الناس ونشر المنهج الوسطي المعتدل.
وكان الحفل المعد بهذه المناسبة قد بدأ بالسلام الملكي السعودي، عقب ذلك ألقى مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ أسامة بن زيد المدخلي كلمة أكد خلالها أهمية الملتقى الذي يأتي إدراكًا لأهمية الأمن الفكري في رفع مستوى الوعي الفكري بخطر الجماعات الإرهابية، وتأكيدًا على أهمية التوسط والاعتدال كمبدأ لانطلاق الداعية والخطيب في الدعوة إلى الله، بعيدًا عن الأفكار الضالة والهدامة.
وأشار إلى أن الملتقى يتضمن ندوة علمية وورش عمل تدريبية تستهدف رؤساء ومسؤولي جمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم والخطباء، بمشاركة عدد من المختصين في مجالات الأمن الفكري.
عقب ذلك، ألقى الشيخ محمد بن زيد المدخلي كلمة الجمعيات الدعوية بالمنطقة مقدماً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية بقيادة معالي الوزير على الجهود الواضحة والمباركة في نشر الدعوة في داخل المملكة وخارجها وتنظيم البرامج الدعوية ووضع الخطط المدروسة لها وتسريع فسحها والتصدي للجماعات المتطرفة بحزم.
وجرى خلال الحفل استعراض المنجزات الدعوية لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان، كما دشن الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ عددًا من البرامج والمبادرات الدعوية لفرع الوزارة بجازان.
وفي ختام الحفل كرم وزير الشؤون الإسلامية عدداً من أقدم الأئمة والمؤذنين والخطباء في منطقة جازان ومحافظاتها.