أكد أن النتائج والمؤشرات المالية تؤكد أننا نتقدم بشكل إيجابي

محمد بن سلمان: نتوقع فوائض مالية قد تتجاوز 5ر2% من الناتج المحلي في 2022

الأحد ١٢ ديسمبر ٢٠٢١ الساعة ١١:٠٨ مساءً
محمد بن سلمان: نتوقع فوائض مالية قد تتجاوز 5ر2% من الناتج المحلي في 2022
المواطن - الرياض

أكد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أن رحلة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة مستمرة في تحقيق المنجزات والمستهدفات وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.

تعزيز النمو: 

وأضاف في تصريح بمناسبة إقرار ميزانية العام 2022، أن الميزانية جاءت تأكيدًا للنتائج المتحققة من الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستدامة المالية معًا نحو مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.

وأوضح أن الحكومة تلتزم في ميزانية 2022م بحجم الإنفاق المخطط له على المدى المتوسط والذي سبق إعلانه خلال العام الماضي، كما أننا نتوقع تحقيق فوائض في الميزانية للعام المالي 2022م، وذلك باستكمال العمل على تطوير عملية التخطيط المالي ورفع كفاءة الإنفاق بالإضافة إلى تطوير مصادر متنوعة وأكثر استقراراً للإيرادات الحكومية، مما يدعم مستهدفات برنامج الاستدامة المالية الذي يسعى إلى استكمال المسيرة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي والاستدامة على المدى المتوسط والطويل.

تقدم إيجابي:

ولفت إلى أن النتائج والمؤشرات المالية والاقتصادية تؤكد أننا نتقدم بشكل إيجابي، حيث تأتي ميزانية العام القادم وسط مناخ عالمي يتسم بالتحديات الكبيرة في ظل تداعيات جائحة (كوفيد 19)، والطموحات الكبيرة محليًّا ولكن في إطار منضبط ماليًّا يركز على كفاءة وفاعلية توجيه الإنفاق الحكومي واستخدام الموارد المتاحة بما يحقق أفضل عائد منها، مع الحفاظ على الاستقرار المالي كركيزة أساسية للنمو المستدام.

خفض العجز:

وأكد ولي العهد أن التعافي الاقتصادي والمبادرات وسياسات الضبط المالي وتطوير إدارة المالية العامة وكفاءتها ساهمت في الاستمرار في خفض العجز في الميزانية، مع المحافظة على تحقيق المستهدفات الرئيسية للرؤية، ويتوقع أن يبلغ العجز في عام 2021م، نحو 7ر2% من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 2ر11% في عام 2020م، المتأثر بالجائحة.

وقال: نتوقع تحقيق فوائض مالية قد تتجاوز 5ر2% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2022م، حيث ستستخدم هذه الفوائض لزيادة الاحتياطيات الحكومية لمواجهة احتياجات جائحة كورونا، وتقوية المركز المالي للمملكة، ورفع قدراتها على مواجهة الصدمات والأزمات العالمية.