اكتشاف غريب عمره 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
هيئة النقل تنفذ 324 ألف عملية فحص لضمان الامتثال وتحسين جودة النقل
دراسة توضح العلاقة بين السكر والملح وسرطان الجهاز الهضمي
توكلنا يقدم حزمة من الخدمات لتسهيل أداء الفرائض خلال شهر رمضان
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
خسارة الاتفاق ضد دهوك بهدف
ماكرون يتحدث عن دفاع فرنسي نووي عن أوروبا والاستغناء عن أمريكا
إمساكية يوم 6 رمضان وموعد أذاني الفجر والمغرب
قطر تستضيف كأس العرب 2025
جوائز المشاركين في كأس العالم للأندية 2025
توصلت دراسة ألمانية إلى أن كمامات “إف إف بي2” توفر حماية عالية للغاية ضد عدوى فيروس كورونا.
وقال باحثون من معهد ماكس-بلانك الألماني في مدينة جوتينجن إن المهم في ذلك الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامة.
وقال فريق البحث برئاسة ابرهارد بودنشاتس في مجلة “بروسيدنجز” التابعة للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم، إنه إذا تقابل شخص مصاب مع آخر سليم في قاعة مغلقة على مسافة تباعد قصيرة، فإن نسبة خطر الإصابة بالعدوى تصل حتى بعد مضي 20 دقيقة إلى واحد في الألف (1ر0%) شريطة الوضع الصحيح لكمامة “إف إف بي2” أو “كيه إن 95”.
وأضاف الفريق أنه في حال الوضع السيئ لكمامة “إف إف بي2” تصل نسبة خطر الإصابة بالعدوى في نفس السيناريو إلى ما يتراوح بين 3 و4%.
وأوضح الفريق أن توفير الحماية المثالية يستلزم تدوير حرف الكمامة من ناحية الأنف على شكل حرف “w” اللاتيني، بحيث يكون هناك ضغط على جانبي فتحتي الأنف.
وفي المقابل، قال الباحثون إن الوضع الجيد لكمامات العملية الجراحية يكفي لتقليل خطر الإصابة بالعدوى إلى نسبة أقصاها 10%.
وقام الباحثون باحتساب خطر العدوى من خلال الجمع بين عوامل مختلفة مثل حجم الجسيمات وفيزياء الزفير ونوعيات مختلفة للكمامات وخطر استنشاق فيروسات كورونا.
وضع الكمامة للوقاية من العدوى
ونقل المعهد عن بودنشاتس قوله في بيان إن “الاحتمالية الفعلية للعدوى تقل بالتأكيد في الحياة اليومية من عشرة لمئة مرة”، لأن تيار الهواء الذي يتدفق عند الحواف من الكمامة يكون مخففاً.
وقال الباحثون إن نتيجة التقاء شخصين لا يرتديان كمامة جاءت في المقابل على النحو التالي: “إذا وقف شخص سليم على مسافة ثلاثة أمتار في مسار تيار هواء صادر من شخص مصاب لدقائق قليلة، فإن احتمال إصابته بالعدوى مرتفع جداً، وأكد بودنشاتس:” نتائجنا تظهر مرة أخرى أن ارتداء الكمامة في المدارس وبوجه عام فكرة جيدة”.