تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
أعادت قطعة تاريخية تسمى بـ”الركوة” زوار مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته السادسة المقام على أرض الصياهد الجنوبية من الدهناء إلى استخداماتها في العهد النبوي بعد عرضها في المعرض المصاحب “أفلا ينظرون”.
وقال المشرف على المعرض عدنان الطريف:إنه جاءت الإشارة إلى الركوة في الحديث النبوي الشريف، فقد رُوي عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – حيث قال: “عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين يديه ركوة فتوضأ منها، ثم أقبل الناس نحوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مالكم؟ قالوا يا رسول الله، ليس عندنا ماء نتوضأ به ولا نشرب، إلا ما في ركوتك، قال: فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة، فجعل الماء يفور من بين أصابعه كأمثال العيون، قال: فشربنا وتوضأنا”.
وأضاف الطريف: “الركوة” إناء صغير الحجم مصنوع من الجلد، له حلق لتعليقه في أحد جوانب الناقة، وله فوهتان في أعلاه، تُغلقان بالخشب عند عدم استخدامهما، إحداهما حجمها صغير، والأخرى كبيرة الحجم، وتُعبأ “الركوة” بالماء من الفوهة الكبيرة، ويُسكب الماء من الفوهة الصغيرة عند الحاجة إلى ذلك،إذْ تُستخدم للشرب والوضوء في العصور الماضية.
وأبان الطريف بأن “الركوة” سهلة الاستخدام، واقتصادية في توفير الماء، وموجودة من العصر الجاهلي قبل أكثر من 1700 سنة تقريباً، وأن المتوفرة في معرض “أفلا ينظرون” لا يقل عمرها عن 200 سنة تقريباً.