ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
حشدت رئاسة الحرمين منظومة العمل التشغيلية والتعقيمية والتطهيرية؛ تعزيزًا للإجراءات الاحترازية الصحية والعودة للتباعد الاجتماعي في الحرمين الشريفين التزامًا بالتوجيهات الصادرة بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا –كوفيد 19 والسلالات المتحورة منه؛ مستكملةً لجميع الإجراءات الوقائية الصحية الاحترازية استعدادًا لأول صلاة للجمعة في الحرمين الشريفين في مرحلة عودة التباعد الاجتماعي بين المصلين في المسجد الحرام والمسجد النبوي حفاظًا على صحة وسلامة المعتمرين والزوار وقاصدي الحرمين.
وأعدت الرئاسة العديد من الخطط التي ستساهم في جعل الحرمين الشريفين بيئة آمنة وصحية لجميع القاصدين، وتفعيل البروتوكولات الصحية وتنفيذ جميع البنود الوقائية والاحترازية، والتشديد والحرص على تنفيذها، والتأكيد على أن صحة الإنسان في الحرمين الشريفين في قمة الأولويات.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس جاهزية الحرمين الشريفين لاستقبال المعتمرين والمصلين لأداء صلاة الجمعة وجميع الصلوات؛ بعد قرار إعادة تطبيق التباعد الجسدي في الحرمين الشريفين الذي تم اتخاذه حفاظًا على صحة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي من مصلين ومعتمرين وزائرين والتزامًا بالتوجيهات الصادرة بعد تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا والمتحورات الناتجة عنه.
وعقد الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن سلسلة من الاجتماعات مع المساعدين والوكلاء ومساعدي الوكلاء في الحرمين الشريفين حضوريًا وافتراضيًا للتأكيد على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المطبقة في الحرمين من ارتداء الكمامة الطبية، والمحافظة على مسافة التباعد الجسدي، والالتزام بتعليمات الجهات المختصة، وعدم التساهل في تنفيذ الإجراءات الصحية الوقائية ضمانًا لسلامة القاصدين.
وتابع الشيخ عبدالرحمن السديس قائلًا ” لقد اتخذت كافة الاحتياطات الصحية لتوفير الأمن الصحي والبيئة التعبدية الصحية الآمنة لقاصدي الحرمين الشريفين وأردف قائلًا “إن قرار إعادة تطبيق التباعد الجسدي نابع من حرص القيادة الرشيدة على صحة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي”.
من ناحيته قال مساعد الرئيس ووكيل لشؤون وكالة المسجد الحرام الدكتور سعد المحيميدي أن الرئاسة بالتعاون مع الجهات العاملة بالمسجد الحرام تعمل على جعل آلية الطواف انسيابية مع حركة المعتمرين وفق إجراءات التباعد، واستمرار العمل بالمسارات الافتراضية في صحن المطاف وزيادة عدد المصليات المخصصة لأداء سنة الطواف، إلى جانب تكثيف لعمليات المناوبات للفرق الميدانية على مدار الساعة للتأكد من الجاهزية التامة، ورصد الملاحظات وتوفر جميع الخدمات للمصلين.
فيما حشدت وكالة للشؤون التنفيذية والتطويرية ووكالة للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية التي يرأسها محمد بن مصلح الجابري، كل إمكانياتها بالتنسيق مع الوكالات الأخرى المعنية وتسخيرها لصلاة وخطبة الجمعة وكافة الصلوات بشكل عام في المسجد الحرام وفقًا للإجراءات الصحية الاحترازية ومقتضيات عودة التباعد الاجتماعي من جديد؛ حيث عقد مجلس الرئاسة للشؤون الميدانية والتنفيذية الخامس، بحضور أعضاء المجلس لمناقشة إجراءات تطبيق التباعد الجسدي بين المصلين والمعتمرين في كامل المسجد الحرام وساحاته الخارجية بشكل عام وصلاة الجمعة غدًا بشكل خاص.
وقال وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد بن مصلح الجابري إنه مع ازدياد حالات الإصابات بكورونا ومتحوراته رفعت رئاسة الحرمين الشريفين مجددًا مستوى التدابير الاحترازية؛ وقررت إعادة إجراءات التباعد الجسدي مرة أخرى بين المصلين، وإعادة توزيع المصليات، والمعتمرين على مسارات الطواف الافتراضية، بما يحقق تطبيق الإجراءات الاحترازية بحسب توجيهات الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي مؤكدًا أن لدى رئاسة الحرمين تجربة مثالية رائدة في التعامل مع مرحلة ما قبل وما بعد وباء كورونا ومتحوراته نتيجة التدابير الاحترازية والوقائية المحكمة التي اتخذتها الرئاسةً؛ لمنع تفشي الوباء..
وأوضح الجابري أنه جرى خلال الاجتماع بحث آلية إصدار التصاريح وفق الأنظمة المتبعة في الرئاسة التعاون مع الجهات العاملة في المسجد الحرام وسبل تعزيزها في إطار العمل المشترك وفق التوجيهات والصلاحيات لكل جهة.
وقامت الإدارة العامة للوقاية البيئية في الإجراءات الاحترازية بتفعيل أنشطة روبوتات التعقيم والذكاء الاصطناعي في المسجد الحرام واستخدام قرابة (34) ألف لتر يوميًا من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح والأرضيات والسجاد، إضافة إلى أكثر من (500) جهاز آلي لتعقيم الأيادي بخاصية الاستشعار و(20) جهاز بايوكير و(11) ريبوت ذكيًا للتعقيم و(600) مضخة تعقيم إلكترونية ويدوية و(20) جهاز تعقيم بالرذاذ الضبابي.
وأعادت الرئاسة ملصقات التباعد الجسدي بين صفوف المصلين ومسارات المعتمرين، تم وفق التوجيهات الصادرة؛ وشمل الإجراء صحن المطاف والمصليات داخل الحرم المكي وساحاته.
وتحولت رئاسة الحرمين لخلية نحل حيث عقدت قيادات الرئاسة سلسلة من الاجتماعات لضمان قاصدي الحرمين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية فضلًا عن أهمية التقيد بمواعيد الدخول حسب التصاريح المعتمدة لتوفير الأمن الصحي والبيئة التعبدية الصحية الآمنة لقاصدي الحرمين الشريفين.
وعززت الرئاسة فريق التنظيف بـ٣٥٠٠ عامل يقومون بغسل الحرمين ٧ غسلات يوميًا ووضعت 1250 معدة وأداة تعقيم على أجندة التشغيل الفوري وضرورة مراعاة الالتزام بالإجراءات المتبعة لكي يؤدوا عباداتهم ومناسكهم في بيئة صحية وآمنة.
ومنعت الرئاسة إدخال المأكولات والمشروبات داخله وخصصت الرئاسة للطائفين من غير المعتمرين قد تم تخصيص مطاف الدور الأول لهم، مع تجهيزه بالمسارات الافتراضية، لضمان سهولة الحركة وانسيابيتها، كما هيأت الرئاسة مصليات توسعة الملك فهد -رحمه الله- بكامل أداورها، ومصليات التوسعة السعودية الثالثة بكامل طاقتها الاستيعابية مع ساحاتها الخارجية وأروقتها الداخلية، بالملاصقات الإرشادية وإعادة ترتيب الصفوف تطبيقًا للإجراءات الاحترازية.
وفي المسجد النبوي استكملت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي استعداداتها وترتيباتها لصلاة الجمعة غدًا وجميع الصلوات الأخرى وفق الإجراءات الوقائية والاحترازية في المسجد النبوي وتطبيق التباعد بين المصلين وإعادة توزيع المصليات إنفاذًا للتوجيهات الصادرة بعد تزايد الإصابات بفيروس كورونا –كوفيد 19 والسلالات المتحورة منه.
وبحسب مساعد الرئيس لشؤون وكالة المسجد النبوي الدكتور محمد الخضيري فإن الوكالة وفرت جميع الخدمات التي يحتاجها المصلون والزائرون وكثفت عمليات التعقيم وفقًا للإجراءات الاحترازية التي تضمن سلامة الجميع فضلًا عن تهيئة المسجد النبوي للزائرين وتقديم أرقى وأجود الخدمات لهم ليؤدوا عبادتهم براحة وطمأنينة.
فيما أوضح المستشار ووكيل الرئيس للشؤون التنفيذية لوكالة المسجد النبوي عبدالعزيز الأيوبي أن الوكالة شددت على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة، ومن ذلك التباعد الجسدي ولبس الكمامة وتجنب مواقع الزحام حرصًا على سلامة زائري المسجد النبوي.
إنها قصة نجاح لمنظومة رئاسة الحرمين التي تعمل لضمان الجودة والتميز والتعامل مع الحالات الطارئة وفق حوكمة معيارية وقياس الأثر.