ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حوّل الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
تعد اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية وهي لغة القرآن الكريم وإحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم الذي يحتفل في 18 ديسمبر من كل عام باليوم العالمي للغة العربية.
وقد وقع الاختيار على هذا التاريخ بالتحديد لأنه اليوم الذي اتخذت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1973 قرارها التاريخي بأن تكون اللغة العربية لغة رسمية سادسة في المنظمة.
ولم تولِ رئاسة الحرمين الشريفين ممثلة في وكالة الشؤون الفكرية والثقافية التي تقع تحت مسؤولياتها نشر الأمن الفكري وتعزيز منهج الوسطية والاعتدال مع تنمية الوعي الثقافي؛ اهتمامًا كبيرًا بهذا اليوم العالمي فحسب؛ بل أقامت مناشط وفعاليات انطلقت بجلسة حوارية بعنوان “اللغة العربية والتواصل الحضاري” للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي أبرز جهود المملكة والرئاسة في خدمة اللغة العربية وغير الناطقين بها ودعم القيادة الرشيدة كل من شأنه خدمة اللغة العربية وإيصالها لغير الناطقين إيمانًا بدورها العظيم في إيصال تعاليم الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أهمية الاعتزاز والتشرف باللغة العربية لغة القرآن والبيان ومسؤولية الجميع بتعزيز التعلم الصحيح للغة لدى الأجيال الناشئة بشتى الطرق والوسائل.
للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بحضور الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الذي أبرز جهود المملكة والرئاسة في خدمة اللغة العربية وغير الناطقين بها ودعم القيادة الرشيدة كل من شأنه خدمة اللغة العربية وإيصالها لغير الناطقين إيمانًا بدورها العظيم في إيصال تعاليم الشريعة الإسلامية، مؤكدًا أهمية الاعتزاز والتشرف باللغة العربية لغة القرآن والبيان ومسؤولية الجميع بتعزيز التعلم الصحيح للغة لدى الأجيال الناشئة بشتى الطرق والوسائل.
وتابع الشيخ السديس قائلًا: “ومع كل التحديات لا خوف على اللغة فهي محفوظة بحفظ القرآن، ولكن يجب على الأفراد والمجتمعات أن تُعنى بها، واليوم العالم كله يحتفي باللغة العربية “.
ونوعت الرئاسة في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية ما بين الجلسة الحوارية إلى جانب تنظيم كاونتر مكة مول لشرح علوم اللغة العربية وفنونها للزوار وتوزيع المنشورات التي تختص باللغة العربية إلى جانب توزيع إهداءات أخرى مثل مجلات الأطفال باللغة العربية وإهداء الزوار لوحات فنية تخط بأسمائهم من قبل خطاطين محترفين.
كما أقامت دورة للأبناء في معهد وكلية الحرم عن الخط العربي في الحرم المكي فضلًا عن تدشين كتاب لوحات دعوية لإبراز جماليات اللغة العربية وإقامة لقاء ثقافي عن بعد بعنوان مكانك اللغة العربية.
وبذلت وكالة الشؤون الفكرية والثقافية والتي يرأسها الوكيل الدكتور ناصر الزهراني جهودًا جبارة لإبراز فعاليات هذا اليوم العالمي داخل الرئاسة وخارجها بالتنسيق مع وكالة العلاقات العامة والتواصل المؤسسي والشركات المجتمعية التي تعتبر الشريك الرئيسي لتنظيم مناسبات الرئاسة.
ويهدف الاحتفال بهذا اليوم لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة وثقافتها وتطورها من خلال إعداد برنامج أنشطة وفعاليات خاصة لإبراز أهمية عمل مشاريع تخدم اللغة العربية تعزيز دور اللغة محليًا ودوليًا ولمشاركة بانتشارها اللغة العربية.