قواعد إجراءات التسويات المالية.. محاربة للفساد وإرساء لدعائم العدل وفرصة للمخطئ حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح
زار وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم، متحف التاريخ الكرواتي الذي يقع في قصر فوجكوفيتش في منطقة غورني غراد التاريخية في مدينة زغرب العاصمة، ضمن برنامج زيارته الرسمية الحالية، حيث رافقه رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام للجمهورية الشيخ عزيز حسانوفيتش، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك غير المقيم لدى جمهوريتي صربيا وكرواتيا أسامة بن داخل الأحمدي، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الثقافة والمشيخة الإسلامية الكرواتية.
وتجول الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ والوفد المرافق له بالمتحف ومرافقه والذي يهدف إلى التعبير عن الفخر والاعتزاز بالماضي وأيضًا عرض موسوعي وشامل للتاريخ الكرواتي، حيث يضم المتحف الكثير من الأدوات التي كانت تستخدم في الصيد والأسماك المحنطة والأسلحة والصور ومقصوصات الجرائد والمنحوتات وغيرها.
كما استمع إلى شرح موجز عن تاريخه وأبرز مقتنياته والتي تمثل تراث وتاريخ جمهورية كرواتيا.
وأشاد وزير الشؤون الإسلامية الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بالمتحف ومقتناته التي وصفها بالمهمة لربط الحاضر بالماضي ليتعرف الآجيال على تاريخ آبائهم، مشيرًا إلى أن المتاحف التاريخية والمحافظة علىها مهم لمعرفة التاريخ وزيارتها تعمق الصلة بالأوطان التي يعتبر الانتماء إليها فطرة إنسانية.
يشار إلى أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لجمهورية كرواتيا لم تقتصر على لقاءات كبار المسؤولين وتوقيع البرنامج التنفيذي للتعاون في المجالات الإسلامية بل تشمل زيارة عدد من المعالم الحضارية والمراكز والمساجد والمدراس الإسلامية، حيث تجد ترحيبًا كبيرًا من الحكومة الكرواتية ومن كافة أطياف الشعب الكرواتي الصديق.