دشن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، ورئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة يوم الثلاثاء 23 نوفمبر 2021 مبادرة الغرفة الحسية للأطفال ذوي الإعاقة في صالة السفر الداخلي 5 بمطار الملك خالد الدولي في الرياض.
جاء ذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة بحضور عبد العزيز بن عبدالله الدعيلج، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، ونبيل بن عبدالله الجامع، النائب الأعلى للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة أرامكو السعودية، والمهندس محمد بن عبدالله المغلوث، الرئيس التنفيذي لشركة مطارات الرياض، وأصحاب السمو والمعالي، وعدد من الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم.
وثمن الأمير سلطان بن سلمان خلال كلمته بمناسبة حفل التدشين الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة – رعاها الله – في تقديم الخدمات المختلفة للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدًا حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على دعم العديد من المبادرات الوطنية التي تخدم أفراد هذه الفئة، وعبر سموه عن سعادته بإطلاق مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بالتعاون مع شركائه “مطارات الرياض” و”أرامكو السعودية ” هذه المبادرة التي تهدف إلى تحسين تجربة سفر الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم عبر مطار العاصمة، منوهًا بأهمية أن تكون المطارات مهيأة ومتوافقة مع احتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة بجميع فئاتهم، لما لذلك من علاقة مباشرة في تعزيز فرص تمكين ودمج أفراد هذه الفئة في المجتمع، متمنيًا أن تساهم هذه المبادرة في ذلك.
من جانبه ذكر المهندس محمد بن عبدالله المغلوث حرص “مطارات الرياض” على توفير الخدمات المختلفة عبر مطار الملك خالد الدولي وفق أعلى المعايير الدولية بما يناسب كافة شرائح المجتمع، والعمل باستمرار على دعم المبادرات التي تسهم في تمكين ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتسهيل تجربتهم في المطار. مؤكدًا اعتزازه بالشراكة مع مركز ملك سلمان لأبحاث الإعاقة وأرامكو السعودية في تنفيذ المبادرة، وأضاف أن الشركة تعمل باستمرار على تحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، متمنيًا أن تعود هذه المبادرة بالنفع على المسافرين من الأطفال وأسرهم.
وأوضحت مدير المشروع خلود إبراهيم الشايع أن “الغرفة الحسية” هي بيئة آمنة مجهزة بشكل خاص، يتم التحكم بالأدوات والأجهزة المتوفرة بها لكي تحفز الحواس المختلفة للفرد: النظر، السمع، اللمس، التذوق والشم، ويمكن أن توفر المتعة والاسترخاء للمستخدمين، وأضافت أن هذه المبادرة هي الأولى من نوعها الموجهة للأطفال ذوي الإعاقة في مطارات الشرق الأوسط، وأنها أوجدت بناء على الحاجة؛ إذ أن المسافرين الأطفال من ذوي الإعاقة وأسرهم يواجهون صعوبات وتحديات أثناء سفرهم عبر المطارات، ويؤمل من خلال هذه المبادرة أن تسهم في تحسين تجربة سفرهم وأسرهم وتسهيلها، وأشارت إلى أن مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة نفذ مع شركائه هذه المبادرة في موقعين في مدينة الرياض هما: مطار الملك خالد الدولي ومدينة الملك فهد الطبية، وأنه يتم بحث إمكانية تنفيذها في المرافق العامة الأخرى، وذلك وفق الحاجة.