المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي
شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالتها للشؤون الإسلامية في أعمال الاجتماع الـ 20 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد مؤخرًا في جمهورية كازاخستان بمشاركة ممثلين من الزعامات الدينية في دول العالم.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع سعادة المستشار بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي حيث ألقى كلمة المملكة وأكد فيها أن المملكة انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي وسياستها الراسخة ساهمت في دعم التعايش السلمي من خلال الحوار بين الأديان والثقافات، مشيرًا إلى الدور البارز الذي قدمته عبر مركز الملك عبدالله العالمي للحوار والذي أسس منصة عالمية للحوار الدولي الذي يلمسه القاصي والداني في عالم معاصر يكتظ بكثير من الأزمات والصراعات.
وأشاد الشيخ العريفي خلال كلمته بالدولة الراعية للاجتماع حيث قال: “لا يستغرب أن تصدر هذه المبادرة من كازاخستان ومن رئيسها، فإن العلاقة بين البشر في هدي الإسلام مبنية على أساس راسخ ومبدأ عظيم وهو المساواة بين البشر في أصل خلقتهم وإنسانيتهم فلا مجال للتمييز العنصري ولا العرقي ولا مشروعية للتعصب للجنس أو القبيلة، فالوضع الراهن يتطلب من جميع المجتمعات تبني قنوات الحوار البناء والناجح والمسؤول على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأشار الشيخ العريفي إلى أن المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي تسعى لخدمة الدين ونشر ثقافة التسامح التي دعا إليها الإسلام والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مذكرًا بالزيارة التي أمر بها الملك فيصل رحمه الله تعالى للفاتيكان لحمل رسالة الإسلام ومبادئه السمحة، والوسطية والحوار، والانفتاح على الآخر.
وقال إن المملكة مستمرة في هذا المنهج إلى يومنا هذا دعمًا للقيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلاهية، وما رعاية المملكة المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي تحت عنوان الثقافة واحترام الأديان ثم المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان الذي رأسه الملك عبدالله رحمه الله تعالى، إلى قيامها بتدشين المركز العالمي للفكر المتطرف مركز اعتدال في العاصمة الرياض في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى بهدف التصدي للإرهاب ونشر التسامح والتعايش بين الشعوب وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة حول العالم، وصولا إلى زيارة وفد الفاتيكان إلى المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان الراحل جان تو ران عام 2018م، واللقاء بالملك، إلا تأكيدًا لمبادئ الإسلام وقيمه العظيمة.
وقدم الشيخ العريفي في ختام مشاركته الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه ومتابعته للمشاركة، كما قدم الشكر لرئاسة المؤتمر ولحكومة كازاخستان على رعايتها ولكافة الوفود المشاركة بأعماله.
مما يذكر أن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022 في مدينة نور سلطان في كازاخستان، وسيناقش دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كورونا العالمي.