عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
وضع عدد من أهالي محافظة حفر الباطن 7 مطالب على طاولة وزير الصحة الجديد الدكتور فهد الجلاجل بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه وزيرًا للصحة.
وشملت المطالب إحياء مشروع المستشفى التخصصي على طريق الشمال، وافتتاح مركز لطب وجراحة القلب ، ومركز لطب وجراحة العيون، ومختبر إقليمي لجميع التحاليل، بالإضافة إلى وحدة للأمراض العصبية ومركز لزراعة الكلى ووحدة علاج العقم وأطفال الأنابيب.
وقال المواطن عوض السرور إنه يجب إحياء مشروع المستشفى التخصصي المتوقف على طريق الشمال والذي اعتمد ولكنه لم يرَ النور في اعتماد الميزانية وتنفيذه، خاصة وحفر الباطن يتجاوز عدد سكانها ٨٠٠ ألف نسمة.
وأضاف السرور: لا بد من تشغيل مركز القلب بصفة دائمة بدلاً من حصر المرضى فترة من الزمن والإتيان بطبيب زائر من الشرقية، مشيرًا إلى أن نقل أغلب العيادات من مستشفى الملك خالد إلى المستشفى المركزي أحدث اختناقاً في المركزي، وبالتالي قلت جودة الخدمة وأحدثت فراغًا مخلًا بعمل مستشفى الملك خالد.
ومن جانبه، بين المواطن مضحي الشمري أن محافظة حفر الباطن لا يوجد بها مركز متخصص لطب وجراحة القلب وأغلب المواطنين من كبار السن يتم نقلهم إلى مستشفيات خارج المحافظة وبالتحديد إلى مستشفى البابطين بالمنطقة الشرقية والذي يقابله عدم وجود رحلات طيران ويضطر المريض السفر برًا وهذا أمر خطير على صحته ، فالبعض حالته المادية لا تتحمل المصاريف هناك فلا بد أن يكون في حفر الباطن مركز قلب متخصص يجري العمليات ويعالج المرضى.
وأشار مضحي دغيم إلى أن محافظة حفر الباطن مدينة كبيرة جدًا وتصنيفها فئة “أ” وعدد سكانها يقرب المليون نسمة، فلا يوجد بها مركز للعيون لإجراء العمليات التخصصية حيث يراجع المواطنون مدينة الرياض، وكذلك عدم وجود مختبر إقليمي لجميع التحاليل وعلى سبيل المثال تحليل الكلى يتم إرساله إلى مدينة الدمام ، مضيفاً أن حفر الباطن بحاجة إلى مركز لزراعة الكلى ووحدة علاج العقم وأطفال الأنابيب.
ولفت إبراهيم الهملان إلى أن محافظة حفر الباطن تفتقر لأبرز الاحتياجات الصحية ويفترض أن يكون في أعلى قائمة الاحتياجات الصحية للمنطقة نظرًا لتزايد عدد السكان اللذين يتطلعون لمزيد من الخدمات والاهتمام ونتمنى من المسؤولين بوزارة الصحة افتتاح مركز متخصص لأمراض القلب لإنهاء معاناة المرضى في حفر الباطن من خلال سرعة تلقي العلاج وإنهاء مشقة السفر، لأن مرضى القلب في تزايد والأغلب يتكبد عناء للسفر للرياض والدمام من أجل العلاج.
ورأت الدكتورة فاتن الظفيري أن محافظة حفر الباطن تتميز بموقعها الاستراتيجي الذي يربط عدة طرق دولية وقد أعطتها الدولة حفظها الله اهتماماً في كافة النواحي سواءً الاقتصادية أم التعليمية أم الصحية، ويسكن حفر الباطن والقرى والهجر التابعة لها أكثر من نصف مليون نسمة؛ ما يعزز الحاجة لوجود مدينة طبية متكاملة تخدم المرضى في جميع التخصصات بدلاً من تحويلهم لمدن أخرى كالرياض والدمام، حيث تطول المواعيد ويتكبدون عناء السفر لمناطق تبعد ٥٠٠ كم على أقل تقدير .
وأكدت الظفيري أن المستشفيات الموجودة حاليًا تخدم المرضى في تخصصات محدودة جداً والكثير من الحالات التي تعاني أمراضاً شتى يتم تحويلهم لمدن أخرى لعدم توافر جميع التخصصات في المحافظة كوحدة الأورام وطب وجراحة القلب والأمراض العصبية.