لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
نجح فريق طبي متخصص في مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في زراعة الكبد لمواطن بالغ وآخر طفل من متبرعين على قيد الحياة، وتماثلوا للشفاء ولله الحمد، في عملية تعد الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط.
وأوضح مدير مركز زراعة الأعضاء بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور محمد سعد القحطاني، أن أحد المرضى كان يعاني من قصور في الكبد بالإضافة لإصابته بورم كبدي سرطاني، حيث أبدت ابنته استعدادها للتبرع لوالدها إلا أن الفحوصات الطبية أثبتت عدم ملاءمة حجم الكبد مع والدها بالرغم من حاجة والدها الماسه لزراعة الكبد لإنقاذ حياته، وهو ما تحقق من خلال وجود متبرع آخر أثبتت الفحوصات تطابق حجم الكبد وفصيلة الدم، وفي المقابل تبرعت ابنة المريض بالجزء الأيسر من كبدها لطفل كان على قوائم الانتظار لأكثر من سنة ويعاني من قصور في الكبد ولا يقوى على الحركة مما سبب له هشاشة في العظام وتعرض لكسور متعددة، وتم إجراء عملية الزراعة التبادلية بنجاح.
وأكد الدكتور القحطاني أن عمليات زراعة الكبد التبادلية تمت على مدى يومين، وقد غادر المتبرّعان والمُتبرّع لهما المستشفى في اليوم الرابع من إجراء العمليات، حيث تسجل الحالة الأولى من نوعها لزراعة الكبد التبادلية.
من جهته، أكد رئيس تشغيل مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام شريف عدنان عمر أن هذا الإنجاز يأتي ضمن الإنجازات التي تسجل لمركز زراعة الأعضاء في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، نتيجة للدعم اللامحدود من قبل المسؤولين في وزارة الصحة وتجمع الشرقية الصحي لاسيما في ظل وجود كوادر طبية وتمريضية متخصصة وكفاءات تبشر بمزيد من الإنجازات الطبية على مستوى المملكة.
وقال: إن البرنامج يساعد المرضى غير المتوافقين في فصيلة الدم مع المتبرعين الأحياء وأيضًا غير المتطابقين في الحجم، ويسهم في زيادة أعداد المتبرعين الأحياء وتقليل أعداد المرضى على قوائم الإنتظار.