في زمن قياسي.. فرق التطوع بـ الهلال الأحمر تنفذ معتمرًا بالمسجد النبوي ارتفاع اسعار النفط بعد تهديد ترامب لكندا والمكسيك ارتفاع أسعار الذهب عالميًا بنسبة 0.1 % إلى 2795.92 دولارًا للأوقية مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري الشقيق أمطار وغبار ورياح نشطة على 6 مناطق منافس لديب سيك.. علي بابا تطلق نموذج ذكاء اصطناعي 22 وظيفة شاغرة بفروع وزارة الطاقة وظائف إدارية شاغرة لدى شركة بترورابغ نيابة عن أمير قطر.. الشيخ محمد بن عبدالرحمن يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد فعالية “جلسة رواق” في نسختها الثانية لتعزيز العلاقات المجتمعية في الجامعة
أكدت مدينة الملك سعود الطبية بأنه يوجد العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون التمييز بين الزكام والحساسية وذلك بسبب تشابه الأعراض نوعًا ما بين كلتا الحالتين الصحيتين، ونوهت إلى أنه لا بد من معرفة الفرق بينهم من أجل الحصول على العلاج المناسب للتعافي.
وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة عبدالله البداح بأن من أبرز الأعراض التي يتضمنها الزكام هي احتقان الأنف وانسداده في بعض الحالات والتهاب الحلق والسعال، وأيضًا الإصابة بالحمى المنخفضة والعطاس وصداع خفيف والشعور ببعض الآلام الطفيفة كذلك إفرازات الأنف عادة ما تكون أكثر سماكة وقد تميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر في بعض الأحيان وذلك عند الاستمرار بالزكام.
أما أعراض الحساسية الأكثر شيوعًا فأشار البداح إلى أنها تشمل المعاناة من التهاب الأنف التحسسي والإصابة بالتهاب الملتحمة، التي عادة ما يتضمن كلاًّ من الاحمرار وسيلان الأنف، والعطاس، وحكة الأنف والعين، بالإضافة إلى دمع العينين والإصابة بالانتفاخ سواءً في العينين أو الأنف أو الفم كذلك احمرار البشرة وتشققها وجفافها في بعض الأحيان.
وأضاف: الفيروسات المسببة للإصابة بالزكام عديدة ومتنوعة إلا أن أكثر هذه الأنواع شيوعًا هي الفيروسات الأنفية، كما أن فيروس الزكام عادة ما يدخل إلى داخل الجسم من خلال العين أو الأنف أو الفم والجدير بالعلم أن هذا النوع من الحالات الصحية من الممكن أن ينتشر بشكل واسع بين الأفراد عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال وعطس الفرد المصاب أو حتى عند التحدث أو من خلال ملامسة أي من الأسطح الملوثة بهذه الفيروسات.
وأكمل: من أهم مسببات الحساسية هي حبوب اللقاح وعث الغبار أيضًا، وجراثيم العفن ووبر الحيوانات خاصة الحيوانات الأليفة، وبعض أنواع الأطعمة والمنظفات والمطهرات المنزلية ولدغات بعض الحشرات، كذلك استخدام إحدى أنواع الأدوية.
ونصح البداح بعلاج الزكام باستخدام بعض العلاجات الطبية مثل مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بالإضافة إلى مزيلات الاحتقان، ويستغرق التعافي من الزكام مدة لا تقل عن 3 – 10 أيام وفي بعض الحالات الأخرى قد يستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة، بينما التعافي من الحساسية يوجب استخدام مضادات الهيستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وبخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان، كذلك تجنب مسببات الحساسية قدر المستطاع.