خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أكدت مدينة الملك سعود الطبية بأنه يوجد العديد من الأفراد الذين لا يستطيعون التمييز بين الزكام والحساسية وذلك بسبب تشابه الأعراض نوعًا ما بين كلتا الحالتين الصحيتين، ونوهت إلى أنه لا بد من معرفة الفرق بينهم من أجل الحصول على العلاج المناسب للتعافي.
وأوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة عبدالله البداح بأن من أبرز الأعراض التي يتضمنها الزكام هي احتقان الأنف وانسداده في بعض الحالات والتهاب الحلق والسعال، وأيضًا الإصابة بالحمى المنخفضة والعطاس وصداع خفيف والشعور ببعض الآلام الطفيفة كذلك إفرازات الأنف عادة ما تكون أكثر سماكة وقد تميل إلى اللون الأصفر أو الأخضر في بعض الأحيان وذلك عند الاستمرار بالزكام.
أما أعراض الحساسية الأكثر شيوعًا فأشار البداح إلى أنها تشمل المعاناة من التهاب الأنف التحسسي والإصابة بالتهاب الملتحمة، التي عادة ما يتضمن كلاًّ من الاحمرار وسيلان الأنف، والعطاس، وحكة الأنف والعين، بالإضافة إلى دمع العينين والإصابة بالانتفاخ سواءً في العينين أو الأنف أو الفم كذلك احمرار البشرة وتشققها وجفافها في بعض الأحيان.
وأضاف: الفيروسات المسببة للإصابة بالزكام عديدة ومتنوعة إلا أن أكثر هذه الأنواع شيوعًا هي الفيروسات الأنفية، كما أن فيروس الزكام عادة ما يدخل إلى داخل الجسم من خلال العين أو الأنف أو الفم والجدير بالعلم أن هذا النوع من الحالات الصحية من الممكن أن ينتشر بشكل واسع بين الأفراد عن طريق الرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال وعطس الفرد المصاب أو حتى عند التحدث أو من خلال ملامسة أي من الأسطح الملوثة بهذه الفيروسات.
وأكمل: من أهم مسببات الحساسية هي حبوب اللقاح وعث الغبار أيضًا، وجراثيم العفن ووبر الحيوانات خاصة الحيوانات الأليفة، وبعض أنواع الأطعمة والمنظفات والمطهرات المنزلية ولدغات بعض الحشرات، كذلك استخدام إحدى أنواع الأدوية.
ونصح البداح بعلاج الزكام باستخدام بعض العلاجات الطبية مثل مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، بالإضافة إلى مزيلات الاحتقان، ويستغرق التعافي من الزكام مدة لا تقل عن 3 – 10 أيام وفي بعض الحالات الأخرى قد يستمر إلى أسبوعين أو ثلاثة، بينما التعافي من الحساسية يوجب استخدام مضادات الهيستامين التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وبخاخات الأنف ومزيلات الاحتقان، كذلك تجنب مسببات الحساسية قدر المستطاع.