أتلتيكو مدريد يسعى لضم صفقة من الاتحاد تحديث سرعات طريق السعودية – عمان “الربع الخالي” القادسية يسعى لتعزيز أفضل انطلاقة تيك توك تحذر من عواقب أوسع حال حظر التطبيق بأمريكا عماد قيسي أصغر لاعب يمثل الشباب بدوري المحترفين الحياة الفطرية يحصد جائزة الأميرة صيتة للعمل الاجتماعي ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك اعتماد اللائحة التنفيذية للاتفاقية الدولية بشأن ضبط النظم السفينية السعودية تخصّص 10 مليارات ريال لتفعيل الحوافز المعيارية للقطاع الصناعي متنزه الفرشة في الباحة.. واحة من الجمال الطبيعي والترفيه العائلي
احتفى محرك البحث جوجل بذكرى يوهانس فيرمير الرسام الهولندي الراحل، والذي يعتبر من أكبر فناني القرن الـ17 الميلادي في أوروبا وكان متخصصًا في رسم المشاهد الداخلية المنزلية لحياة الطبقة الوسطى.
ولد فيرمير في بلدة دلفت الهولندية وهو أحد فناني الفترة الباروكية وهي فترة تاريخية في الثقافة الغربية نشأت عن طريق أسلوب جديد في فهم الفنون البصرية وانطلاقًا من سياقات تاريخية وثقافية مختلفة أنتج أعمالًا عديدة في حقول فنية متنوعة الأدب، العمارة، النحت، الرسم، الموسيقى، الأوبرا، الرقص، المسرح، إلخ.
تخصص في رسم الأثاث الداخلي والمشاهد الداخلية للقصور وكذلك رسم النساء خاصة من الفنانات وكان مولعًا باقتناء الأعمال الفنية التاريخية ولم يُعرف الكثير عن حياته حتى وقت قريب، حيث كرس حياته من أجل فنه حيث عاش في مدينة دلفت، وحتى القرن التاسع عشر كانت المصادر الوحيدة للمعلومات المتعلقة به هي عبارة عن بعض السجلات والوثاق الرسمية وتعليقات ألفنانين آخرين.
رغم قلة الأعمال التي تركها ومن أهمها لوحات مشاهد داخلية، بعض اللوحات الشخصية، ولوحتان لمشاهد داخل المدن، فإنها تشهد كلها على النظرة الداخلية الباطنية التي تميز بها الفنان.
كان لدى يوهانس فيرمير اهتمام كبير بالطبيعة الجامدة للأشياء، ووظف لأجل ذلك موهبته في التعامل مع التأثيرات الضوئية، وطريقته المتقنة في إبراز التفاصيل والبنية المادية لأشياء ولموجودات وكذا حرصه الدائم على توافق سلم الألوان.