ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
فازت المملكة العربية السعودية بعضوية مجلس التنسيق الدولي لبرنامج الإنسان والمحيط الحيوي، أحد برامج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وذلك خلال الدورة الـ41 الحالية للمؤتمر العام لمنظمة اليونسكو.
وقد جرت الانتخابات ضمن أعمال المؤتمر، وفازت المملكة عن المجموعة الخامسة (ب) لتنضم إلى عضوية المجلس للفترة (2021 – 2025م) ضمن 16 دولة.
ويعد برنامج الإنسان والمحيط الحيوي برنامجاً علمياً دولياً مشتركاً بين الحكومات، ويهدف إلى إرساء أسس علمية لتعزيز العلاقات بين البشر وبيئاتهم، ويمزج بين العلوم الطبيعية والاجتماعية بغرض تحسين سبل حياة البشر وصون النظم الإيكولوجية الطبيعية والمدارة، إلى جانب تشجيع طرق مبتكرة للتنمية الاقتصادية تتناسب مع الجانبين الاجتماعي والثقافي ومع مفاهيم الاستدامة البيئية.
وتضم الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي اليوم 727 محمية موزعة في 131 بلداً حول العالم، بما في ذلك 22 محمية عابرة للحدود، من بينها “جزر الفرسان” التي سُجِّلت أول محمية سعودية على قائمة الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو في 15 سبتمبر الماضي خلال أعمال الدورة الـ33 للمجلس التنسيقي للبرنامج.
ومن المقرر أن يتولى البرنامج خلال الفترة بين عامَي 2015 – 2025م عدة مهام رئيسة، تشمل: إعداد وتعزيز نماذج للتنمية المستدامة من خلال الشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي، وتيسير نشر وتطبيق هذه النماذج على الصعيد العالمي، إضافة إلى دعم تقييم كل من محميات المحيط الحيوي، وإستراتيجيات وسياسات التنمية المستدامة والتخطيط، والمؤسسات الخاضعة للمساءلة والقادرة على الصمود، وإدارتها بجودة عالية، إلى جانب مساعدة الدول الأعضاء والأطراف المعنية على بلوغ أهداف التنمية المستدامة بتبادل الخبرات والدروس المستقاة فيما يتعلق بالسياسات الاستكشافية والتجريبية، وأشكال التكنولوجيا والابتكار في إطار الإدارة المستدامة للتنوع البيولوجي والموارد الطبيعية، والتخفيف من حدة التغير المناخي والتكيف معه.