وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة
أشادت المكتبة الوطنية الإسبانية (Biblioteca Nacional de España) بكتاب مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ” إن لم .. فمن !؟ ) الذي تمت ترجمته للغة الإسبانية.
جاء ذلك في تغريدة بثها حساب الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا، بعد أن تلقت الملحقية خطاباً بآخر إصداراتها وهو الترجمة الإسبانية لكتاب ( إن لم ..فمن!؟)، وفي هذا الصدد أثنت المكتبة على الثراء الفكري واللغوي للكتاب الذي يحكي تجربة الفيصل على مدى ثمانية عقود، متطرقاً فيها إلى الشخوص المؤثرة والبيئة المُشكّلة.
وكان نادي جدة الأدبي قد ترجم الكتاب إلى اللغة الإسبانية، بالتعاون مع الملحقية الثقافية السعودية في إسبانيا ، وقد أذن سموه للنادي بترجمة الكتاب إلى أكثر من لغة.
وعمد الأمير خالد الفيصل في الكتاب الذي يحوي 215 صفحة إلى التوسع في استخدام الاستفهامات في إشارة إلى أهمية إعمال العقل والتفكير، وتنوّع توظيفها بين التساؤلات عن المعنى في الحياة، ومحاكاة الحكمة في القرار، وعن ضرورة القيم في المجتمعات، محفّزاً بذلك النفس البشرية للتأمل الجوهري، ومدعماً لدوافعها الذاتية المحفّزة للاستكشاف، ليأتي السؤال الأهم: من نحن.. ماذا نريد؟، و لخّص الفيصل مكتسبات نماذج الحياة التي نهلها من تجارب الأيام وتشربها من مجالس الرجال بالإضافة لأحداث شكّلت تجربته.
في ثنايا الكتاب وتحت تساؤل ماذا نريد..؟ لم يشأ الفيصل أن يطرح إجابات، بل أجاب على الأسئلة بمثلها ليحفّز الفكر ويدفع النفس البشرية للبحث والاكتشاف وطرح الرؤى التي تساعد في تشكيل الشخصية، ثمّ دعا إلى بناء نهج جديد وأساليب فكر وحياة مبتكرة لصناعة حضارة رائدة، وأن نلحق بركب التطور قبل أن يداهمنا التخلف، فاستحثّ الهمم لصناعة مجتمع راقٍ بإيمانه وصلاحه وعلمه وأخلاقه، بإرادته وقدراته كل ذلك لابد أن يكون، ولكن.. مع التمسك بالدين القيم والثواب وعدم التخلي عنها.