دشن فرعه الجديد في جدة

المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق برنامج دبلوم فنون البناء 

الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ١٠:١٧ مساءً
المعهد الملكي للفنون التقليدية يطلق برنامج دبلوم فنون البناء 
المواطن - جدة

​امتدادًا لحرص المعهد الملكي للفنون التقليدية على تحقيق أهداف رؤية 2030، وذلك بالسعي الدؤوب والعمل الجاد لنقل تفاصيل وحكايات رحلة إثراء الفنون التقليدية والارتقاء بها في كل مناطق المملكة؛ دشن المعهد وبحضور عدد من المثقفين والفنانين، الفرع الأول مساء هذا اليوم الأربعاء الموافق 17/ 11/ 2021 بمدينة جدة، والذي سيكون لبنة من لبنات تشكيل المشهد الثقافي، وسيسهم بشكل فعال بعكس صورة مشرفة عن إرث بلادنا العريق وموروثها الثقافي المتميز، ويعد اختيار جدة التاريخية كمقر للمعهد مؤشرًا على الاهتمام بالعمارة التاريخية والحفاظ على النمط السعودي في البناء بشتى أشكاله.

إحياء الفنون التقليدية والتراث الثقافي:

​حيث تتميز العمارة في البلد أو جدة التاريخية بعناصر معمارية وزخرفية جعلت من المنطقة ذات قيمة ثقافية وفنية، علاوة على ذلك تسجيل جدة التاريخية في اليونيسكو كموقع تراث عالمي وكبوابة لمكة المكرمة. وعليه يعمل المعهد الملكي للفنون التقليدية على إحياء الفنون التقليدية والتراث الثقافي للمكان.

وأكدت المدير العام للمعهد الملكي للفنون التقليدية، الدكتورة سوزان بنت محمد اليحيى، “أن افتتاح هذا الصرح الثقافي هو امتداد لسعينا لإعادة تشكيل المشهد الثقافي في بلادنا بطريقة إيجابية متوائمة مع أهداف رؤية 2030، وخاصة أن بلادنا حفظها الله تملك الكثير من التنوع في الموروث الثقافي والتي سنسعى من خلال فرع المعهد بجدة لإبرازها والمحافظة عليها وتمكين الكوادر السعودية الشابة بالخبرات والمهارات في هذا المجال، ليكونوا امتدادًا لأجيال سابقة حافظت على هذا الموروث وطورته مما جعله شاهدًا على تاريخ نجاحات المملكة العربية السعودية وصنعت له اسمًا مميزًا في مجال الفنون التقليدية.

​وأضافت اليحيى أن الشباب السعودي مبدع ويحمل الكثير من الشغف للنجاح والتفوق في مجال الفنون التقليدية لنصل بها لجميع أرجاء العالم ولنعرفهم بالثقافة السعودية الأصيلة التي تحمل في طياتها المحبة والسلام لكل العالم.

​تجربة تعليمية وفق أعلى المستويات:

الجدير بالذكر أن المعهد الملكي للفنون التقليدية يقدم بالشراكة مع مؤسسة الأمير تشارلز للفنون التقليدية برنامج دبلوم فنون البناء في جدة التاريخية كتجربة تعليمية وفق أعلى المستويات لإحياء الفنون التقليدية والمعمارية لجدة التاريخية مع التأكيد على الحفاظ على الموروث الثقافي المادي.

​ويقدم البرنامج مزيجًا بين الحرف ومبادئ التصميم التي ستطور المعارف والمهارات عبر مزج المنهجيات النظرية والتطبيقية، بالإضافة لغرس الوعي بأهمية التراث الثقافي في السياق المعاصر لفنون البناء والحرف اليدوية في جدة التاريخية، لتجديد مهارات الفنون والحرف التقليدية وضمان استدامتها ودعم الخريجين بفرص الانخراط في مشاريع ترميم وإعادة إحياء جدة التاريخية.