المراعي تكرم الفائزين بجائزة التفوق الدراسي بدول الخليج

الأحد ٢٨ نوفمبر ٢٠٢١ الساعة ٤:٠٩ مساءً
المراعي تكرم الفائزين بجائزة التفوق الدراسي بدول الخليج
المواطن - الرياض

كرَّمت شركة المراعي، ومكتب التربية العربي لدول الخليج، المتفوقين من طلبة التعليم العام بدول مجلس التعاون الخليجي، في حفل أقيم بهذه المناسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الإماراتي المهندس حسين الحمادي، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العاصمي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج العربية.

جائزة التفوق الدراسي

ومُنحت “جائزة التفوق الدراسي” لهذا العام لـ84 طالبًا وطالبة من الخليج العربي، بواقع اثني عشر تلميذًا من كل دولة من دول مجلس التعاون بالإضافة إلى الجمهورية العربية اليمنية.

وعبر معالي وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي عن بالغ سعادته بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين في دول مكتب التربية العربي لدول الخليج من خلال جائزةِ المكتب للتفوق الدراسي، التي تقام تحت شعار “تواصل العقول .. وصنع المستقبل”.

ووجه تهنئته للطلبة والطالبات الفائزين بالجائزة، مقدمًا شكره للمعلمين والمعلمات والآباء والأمهات، الذي يقفون خلف كلِّ نجاح يحصدونه، ووراءَ كلِّ تفوق يصلون إليه في الحاضر والمستقبل.

رعاية المراعي للمتفوقين

من جهته، قدَّم معالي المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتّحدة على استضافتها فعاليات الحفل، مثمّنًا الدعمَ المستمرّ الذي يحظى به مكتب التربية العربي لدول الخليج من قادة الدول الأعضاء، بما يمكّن المكتب من القيام بالمهام والمسؤوليات المنوطة به على أتمّ وجه، ومؤكّدا أنّ التفوّق الدراسيّ هو حصادُ رحلةٍ طويلةٍ من العملِ الدؤوبِ الذي تتضافرُ فيه الجهودُ المشتركة بين مختلف عناصر العملية التعليمية، وهو ما أدركه مكتبُ التربية العربي لدول الخليج.

وقال عبدالله العتيبي، رئيس الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة في المراعي: “إن رؤيتنا في المراعي التي تضع التعليم وتطوير العنصر البشري في قمة أولويات استثمارات الشركة، تتسق والهدف النبيل لجائزة التفوق الدراسي في رعاية النشء ودعم المتفوقين والموهوبين منهم، باعتبارهم قادة المستقبل وصانعي نجاحاته”.

أهداف جائزة التفوق الدراسي

وتهدف جائزة التفوق الدراسي، التي ترعاها المراعي منذ أربعة عشر عامًا، إلى تعزيز التفوق والإبداع في صفوف طلبة دول مجلس التعاون وتنمية قدراتهم ومواهبهم وفتح أبواب المنافسة أمامهم، إذ تجسد الجائزة اهتمام القطاع الخاص بالتعليم وصناعة إنسان الغد. ومنذ إطلاقها في عام 2006، كرمت الجائزة أكثر من 600 طالب في دول مجلس التعاون الخليجي حتى الآن.

إقرأ المزيد