ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
شاركت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بوكالتها للشؤون الإسلامية في أعمال الاجتماع الـ 20 للأمانة العامة للمؤتمر الدولي السابع لزعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي عقد مؤخرًا في جمهورية كازاخستان بمشاركة ممثلين من الزعامات الدينية في دول العالم.
ورأس وفد المملكة في الاجتماع سعادة المستشار بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي حيث ألقى كلمة المملكة وأكد فيها أن المملكة انطلاقًا من ريادتها للعالم الإسلامي وسياستها الراسخة ساهمت في دعم التعايش السلمي من خلال الحوار بين الأديان والثقافات، مشيرًا إلى الدور البارز الذي قدمته عبر مركز الملك عبدالله العالمي للحوار والذي أسس منصة عالمية للحوار الدولي الذي يلمسه القاصي والداني في عالم معاصر يكتظ بكثير من الأزمات والصراعات.
وأشاد الشيخ العريفي خلال كلمته بالدولة الراعية للاجتماع حيث قال: “لا يستغرب أن تصدر هذه المبادرة من كازاخستان ومن رئيسها، فإن العلاقة بين البشر في هدي الإسلام مبنية على أساس راسخ ومبدأ عظيم وهو المساواة بين البشر في أصل خلقتهم وإنسانيتهم فلا مجال للتمييز العنصري ولا العرقي ولا مشروعية للتعصب للجنس أو القبيلة، فالوضع الراهن يتطلب من جميع المجتمعات تبني قنوات الحوار البناء والناجح والمسؤول على المستوى الإقليمي والدولي”.
وأشار الشيخ العريفي إلى أن المملكة منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز رحمه الله وهي تسعى لخدمة الدين ونشر ثقافة التسامح التي دعا إليها الإسلام والحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، مذكرًا بالزيارة التي أمر بها الملك فيصل رحمه الله تعالى للفاتيكان لحمل رسالة الإسلام ومبادئه السمحة، والوسطية والحوار، والانفتاح على الآخر.
وقال إن المملكة مستمرة في هذا المنهج إلى يومنا هذا دعمًا للقيم المشتركة التي دعت إليها الرسالات الإلاهية، وما رعاية المملكة المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي تحت عنوان الثقافة واحترام الأديان ثم المؤتمر العالمي للحوار بين الأديان الذي رأسه الملك عبدالله رحمه الله تعالى، إلى قيامها بتدشين المركز العالمي للفكر المتطرف مركز اعتدال في العاصمة الرياض في عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى بهدف التصدي للإرهاب ونشر التسامح والتعايش بين الشعوب وترسيخ آليات الحوار بين أتباع الديانات والثقافات المختلفة حول العالم، وصولا إلى زيارة وفد الفاتيكان إلى المملكة العربية السعودية برئاسة رئيس المجلس الباباوي للحوار بين الأديان الراحل جان تو ران عام 2018م، واللقاء بالملك، إلا تأكيدًا لمبادئ الإسلام وقيمه العظيمة.
وقدم الشيخ العريفي في ختام مشاركته الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على حرصه ومتابعته للمشاركة، كما قدم الشكر لرئاسة المؤتمر ولحكومة كازاخستان على رعايتها ولكافة الوفود المشاركة بأعماله.
مما يذكر أن الاجتماع ناقش عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الذي سيعقد في الفترة من 14 إلى 15 سبتمبر 2022 في مدينة نور سلطان في كازاخستان، وسيناقش دور قادة الأديان العالمية والتقليدية في التنمية الروحية والاجتماعية للبشرية في فترة ما بعد وباء كورونا العالمي.