مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية بديوان الإمارة اليوم الاثنين الاجتماع الثالث لمجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور أعضاء المجلس.
وفي بداية الاجتماع، نوه سمو أمير الشرقية بجهود جميع الجهات التي تعمل من أجل تحقيق مستهدفات خطط التنمية والتطوير المختلفة، والتعاون البناء لإنجاز العديد من المشروعات بالمنطقة، مبيناً أن ذلك يأتي في ظل التوجيهات الكريمة لقيادة هذه البلاد “حفظها الله” .
وأضاف أن المملكة تواصل الحفاظ على موقعها الريادي، عبر المبادرات التنموية التي تطلقها بين الحين والآخر، مردفاً أن هيئات تطوير المناطق والمدن والمكاتب الاستراتيجية التي أعلن عنها سمو ولي العهد -يحفظه الله- تعمل كركيزةٌ استراتيجية لخطط التنمية والتطوير المناطقي، ولها دورٌ هام في رسم السياسات العامة، والتوجهات التنموية لاستثمار المزايا النسبية لكل منطقة، لتسهم هذه الجهود في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة، مشدداً على أهمية تكامل الجهود، وتوحيد القرار التنموي، للوصول إلى التنمية الشاملة والمستدامة.
وقد اطلع مجلس الهيئة على ملخص عن تقدم سير أعمال الهيئة وبرامجها كما اطلع المجلس على تقدم سير عدد من المبادرات التي أقرها المجلس في اجتماعاته السابقة، قدمه الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فهد بن صالح المطلق وعدد من منسوبي الهيئة، كما أقر المجلس خطة الحفاظ على الأحياء التاريخية في المنطقة الشرقية، والتي تستهدف الحفاظ على أكثر من 700 ألف متر مربع، وإيقاف عمليات الهدم والإزالة -فيما لا يؤثر على السلامة العامة-، ودراسة المناطق المستهدفة، بما يضمن تحويلها إلى مناطق مساهمة في الحركة الاقتصادية في المنطقة، وإنجاز الدراسات التخطيطية اللازمة لتعظيم الفائدة من النسيج العمراني المميز في تلك الأحياء ، مما يعزز المشهد الحضري والثقافي بالمنطقة.
كما اطلع المجلس على مبادرة تفعيل مجالات الاستثمار النقل البحري للركاب على الساحل الشرقي، والذي أعدته الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع هيئة تطوير الشرقية، ويستهدف الربط بين عدد من نقاط الجذب على الساحل، كما اطلع المجلس على دراسة تفعيل النقل العام بالحافلات في محافظة الأحساء، التي تهدف إلى تعزيز دور النقل العام في عدد الرحلات على الطرق، والربط بين نقاط الجذب في واحة الأحساء، باعتبارها واحدة من مواقع الاستقطاب السياحي في المنطقة، وتضم عدداً من المواقع الأثرية والتاريخية التي تجذب الزوار والسياح.
كما اعتمد المجلس حوكمة المرصد الحضري، الممهدة لانطلاق أعمال المرصد الحضري -أحد مكونات مركز البيانات الإقليمي- في المنطقة الشرقية، وانتقال المراصد القائمة من أمانات المنطقة إلى الهيئة، إنفاذاً لما جاء في تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن، واطلع المجلس على عددٍ من الموضوعات المدرجة في جدول أعماله، واتخذت بشأنها القرارات اللازمة.
من جهته ثمن الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد المطلق الدعم المتواصل الذي تحظى به الهيئة وبرامجها ومبادراتها من لدن سموّ أمير الشرقية رئيس مجلس الهيئة، وسمو نائبه نائب رئيس مجلس الهيئة، وتمكين الهيئة من استثمار الفرص بمشاركة قطاعات متعددة تعظم الفائدة من ميز المنطقة، كما شكر سعادته أصحاب السمو والمعالي والسعادة من أعضاء المجلس على دعمهم المتواصل للهيئة وبرامجها، منوها عن انطلاق حزمة جديدة من المبادرات التي ستطرح عددا من الفرص الاستثمارية للقطاع الخاص.