بعد رحيله رسميًا.. رئيس الشباب يودع بيريرا فينيسيوس جونيور: أشكر ريال مدريد على ما فعلوه ليّ خارطة متوقعة لتساقط الثلوج فجر الجمعة في السعودية أكثر من 6 ملايين عملية إلكترونية عبر أبشر في نوفمبر 2024 استدعاء 6789 مركبة هوندا لخلل خطير القتل حدًا لباكستاني قتل بنغلاديشي ضربًا ونحرًا ودفن جثته في القصيم تجربة نوعية.. أسفلت بارد في طرق الشماسية نيوم تُشكل أكبر تحالف عالمي لتطوير تقنيات البناء المتطورة تدشين مقر دوائر دعاوى الأخطاء المهنية الصحية بالمحكمة العامة جازان تتزين بحروفها الأبجدية في اليوم العالمي للغة العربية
التقى وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ اليوم بمقر إقامته بالعاصمة الكرواتية زاغرب زعماء الديانات وعدد من رؤساء الجامعات بالجمهورية الذين قدموا للترحيب بمعاليه والتنويه بالزيارة التي يقوم بها لبلادهم والتي وصفوها بالمهمة والمؤثرة.
وفي مستهل اللقاء ألقى رئيس المشيخة الإسلامية بكرواتيا المفتي العام لكرواتيا الشيخ عزيز حسانوفيتش كلمة نوه بالزيارة وما تحمله من رسائل مهمة تتوج العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين، مؤكداً أن نجاحها وتميزها هو دليل على مكانة المملكة لدى الحكومة والشعب الكرواتي.
من جانبه، أكد وزير الشؤون الإسلامية لزعماء الأديان أن زيارته لبلادهم جاءت تتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين ورغبة من المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في تعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تخدم البلدين ومنها ما يتصل بنشر التسامح والوئام والوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام وحث عليها.
وأشار الوزير إلى أن المملكة انطلاقا من ريادتها للعالم الإسلامي وسياستها الحصيفة تسعى دائماً في دعم التعايش السلمي و الحوار بين أتباع الديانات والثقافات بالعالم، مشيراً إلى أن تأسيس مركز الملك عبدالله للحوار جزء من العمل الكبير التي تقوم به المملكة لنشر ثقافة الحوار والتصدي للكراهية التي تنافي القيم الإنسانية التي أقرها الإسلام وأكد عليها لبناء الأوطان وعمارة الأرض.
فيما استعرض معاليه الجهود التي تبذلها المملكة في الحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار ونشر الحوار والتصدي للكراهية والغلو والتطرف إقليميا ودوليا، كما تطرق إلى دور المملكة الفاعلة في المحافظة على القيم الإنسانية والاجتماعية من خلال دعمها للمؤتمرات والجهود الدولية التي تدعوا لحفظ حقوق الناس وصيانة كرامتهم وكل ما يساهم في حفظ نفوسهم .
كما تطرق “ آل الشيخ “ إلى الجهود التي يقوم سمو ولي العهد بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين في الحفاظ على المناخ عبر مبادرة الشرق الأوسط التي تقدمها المملكة لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي، لافتاً إلى أن رؤية المملكة 2030 تدعوا إلى الانفتاح على العالم والتصدي للعنصرية وكل ما يعكر صفو المجتمعات .
ونوه ” آل الشيخ ” في ختام كلمته بما رآه من تعايش وتناغم بين جميع أفراد الشعب الكرواتي على اختلاف دينهم وأعراقهم مما يجعلهم نموذجًا، ويؤكد المستوى الرفيع الذي وصلت له السلطة الدينية والسياسية في جمهورية كرواتيا.
من جانبهم، أشاد زعماء الديانات في جمهورية كرواتيا بالمواقف السعودية مع بلادهم والبلاد الأخرى التي تحتاج إلى المساعدة، مؤكدين أن زيارة وزير الشؤون الإسلامية لبلادهم ستفتح المجال أمام مزيد من التعاون في مختلف المجالات.
وأكدوا أن من أهم الوسائل المؤثرة في حل المشكلات الاجتماعية وتحقيق السلام والوئام هي التمسك بالمبادئ التي تحقق كل القيم الإنسانية، مشيدين بالخطاب والفكر المعتدل الذي تسعى المملكة بتصديره للعالم والذي أكد عليه الوزير في تصريحاته ولقاءاته بكبار المسئولين في كرواتيا.
وفي ختام اللقاء طالبوا من الوزير نقل تحياتهم لقيادة المملكة التي تقدم الخير للعالم، منوهين بموقفها الإنساني تجاه كرواتيا أثناء حدوث الكوارث الطبيعية والتي كان آخرها الزلازل والتي وقفت المملكة وقدمت المساعدات دون تفرقه.
حضر اللقاء من زعماء الأديان بكرواتيا زعيم الديانة اليهودية الرابين لوتسيانو موشى برليتش، والأسقف سلوبودان لاليتش من الكنيسة الصربية الأرثوذكسية ومدير المدرسة الأرثوذكسية، والأسقف كيركا فيلينسكوج من الكنسية الأرثوذكسية المقدونية، والسيد دراغوتين ماتاك رئيس لجنة حرية الأديان بالكنيسة الادفينست، والقس برانوكو بيريتس من الكنيسة الإنجاليكية، ومدير جامعة زاغرب السيد دامير بوراتس، وعدد من القيادات الدينية بكرواتيا.
ومن الجانب السعودي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك وغير المقيم بجمهوريتي صربيا وكرواتيا أسامة بن داخل الأحمدي، ووكيل وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عواد بن سبتي العنزي والمستشار بوكالة الوزارة للشؤون الإسلامية الشيخ محمد بن عبدالواحد العريفي.