طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعزّز رئاسة الحرمين الشريفين يومًا بعد يوم مشاريع التحوّل الرقمي والذكاء الاصطناعي وتسعى بكل إمكانياتها لإعادة التموضع التقني؛ لتقديم أفضل وأرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام، وصولًا لمرحلة مشروع الحرم الذكي، هذا المشروع الذي يعتبر المشروع الاستراتيجي الأكبر والأعظم في خطة الرئاسة التطويرية (2024)، ومواكبة للرؤية المباركة ٢٠٣ والموائمة مع أهدافها في تحقيق التميز التشغيلي، بمتابعة مباشرة من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بهدف تحقيق التكامل والريادة في التميز التشغيلي في منظومة الأعمال والخدمات المنفذة في الحرمين الشريفين.
وأكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن إطلاق الروبوتات الذكية والوسائل التقنية الحديثة يأتي تعزيزًا لدور التقنية الذكية الفاعلة في تجويد منظومة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام وفق أحدث المعايير العالمية، وانطلاقًا من رؤية ٢٠٣٠ لتسهيل أداء قاصدي المسجد الحرام، والارتقاء بمنظومة العمل؛ عبر تفعيل دور الذكاء الاصطناعيّ، واستخدام التقنيات الرقمية الحديثة.
وترأس وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق المهندس سلطان بن عاطي القرشي اجتماع مشروع الحرم الذكي، بحضور وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس محمد بن سليمان الوقداني، ووكيل الرئيس العام لشؤون التقنية والتحولات الرقمية والذكاء الاصطناعي المهندس بندر بن محمد الخزيم.
وأكد المهندس سلطان القرشي أن مشروع الحرم الذكي يعكس التوظيف الأمثل لتقنية المعلومات والاتصالات من خلال التحول الرقمي في عمليات إدارة ومراقبة أداء الأصول والأنظمة والخدمات في المسجد الحرام (كمرحلة أولى) من خلال الاعتماد على أحدث التكنولوجيا لإنشاء قاعدة بيانات ضخمه وذكية للمسجد الحرام ومرافقه، لجمع بياناته المتعلقة بمؤشرات الأداء ومدى الكفاءة التشغيلية بشكل لحظي وتفاعلي بناء على الاستخدام للفراغ ومكوناته من خلال تقنيات متعددة مثل: إنترنت الأشياء، ومن ثم معالجة تلك البيانات لاتخاذ القرار التشغيلي الأمثل في حينه مع التنبؤ للحالات التشغيلية المختلفة أو الطارئة.
وتابع أن ذلك سيتم من خلال تقنية التوأم الرقمي للتجاوب السريع والأفضل في التعامل معها، بالإضافة إلى العديد من التقنيات والأنظمة التكاملية لإتمام الأعمال والتي تساعد على الإدارة الفعالة لتلك الأصول والخدمات المتنوعة لتمكين الوكالات بالرئاسة من أداء مهامها بفعالية في وقت وجهد أقل مع جودة وإتقان، لتحقيق أعلى قدر من الاستفادة لقاصدي المسجد الحرام والجهات العاملة من القطاعين العام والخاص وبشكل مباشر من الوصول للمنصات الإلكترونية والتطبيقات الذكية المرتبطة بالخدمات المقدمة في المسجد الحرام وبأعماله بكل يسر وسهولة وأمان سيبراني.
ومفهوم التوأم الرقمي هو استنساخ إلكتروني يشتمل على رؤى تتعلق بالحجم والأجزاء والأداء، ويخزن المعلومات الحالية والسابقة حول العنصر، الذي تم اكتشافه باستخدام أجهزة الاستشعار والمحركات، كما يتم إدخال هذه البيانات في النماذج التحليلية لإنتاج رؤى مهمة.
ونجحت رئاسة خلال فترة قصيرة في تعظيم مشاريع التحول الرقمي وإطلاق عدد من الروبوتات الذكية وانعكس ذلك على المستوى العالي للخدمات المُقدَّمة، للقاصدين سواء في مرحلة جائحة كورونا تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بشؤون الحرمين وتطويع أساليب التقنية المتقدمة في مجال خدمات ضيوف الرحمن، ولتكون لبنة من لبنات الوصول إلى مشروع الحرمً الذكي في إطار رؤية المملكة الطموحة 2030 لتعزيز جودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام ومواكبتها للعصر وملاءمتها للمتطلبات تحقيقًا لرؤية المملكة 2030.
ومن المتوقع أن يضم مشروع الحرم الذكي مجموعة متنوّعة من التطبيقات التي من شأنها توفير الخدمات المختلفة لقاصدي المسجد الحرام، ممّا يساعدهم على أداء المناسك بكلّ سهولة، ويُسر وسط منظومة متكاملة من التقنية الذكية.
وترتكز البنى التحتية الرقمية في المسجد الحرام على العديد المشاريع من صمنها منصة الرخص والتصاريح، مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة، وتطبيق منجز، وأتممة الإجراءات وفق التحول الرقمي، والخطة الاستراتيجية ٢٠٢٤، وقياس رضا المستفيدين، ومشروع سقيا زمزم، وترقيم أبواب المسجد الحرام، واستخدام الطاقة الشمسية، وتحديث النظام الصوتي، وتحويل الإضاءة إلى ليد، والعربات الذكية للغسيل، والتوثيق الهندسي، والشاشات التفاعلية الإرشادية، وتطبيق المقصد، وتوثيق مكانز الحرمين الشريفين بتقنية المسح الليزري، ونظام إصدار الرخص الإلكترونية.
وكذلك تحديث ماكينات النسيج والخياطة، ومشروع نظم المعلومات الجغرافية، والمتصفح الجغرافي، وتقنية تعقيم أطراف السلالم الكهربائية، وأجهزة الدليل الصوتي، والمعرض الافتراضي، والأجهزة اللوحية التعريفية، وتطبيق معرض الحرمين الشريفين، وتطوير معرض الحرمين الشريفين، وتطوير مجمع كسوة الكعبة المشرفة، وتطوير مغسلة السجاد، والمعارض المتنقلة، ومتجر بهوية روح الحرم، وجهاز مراقبة المصاحف).