مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
على مساحة 300 م2 في “كومبات فيلد”، إحدى مناطق موسم الرياض 2021، التي تقع شرقي العاصمة الرياض، يأتي متحف السلاح ليروي عطش محبي تاريخ العالم وقصص معاركه التي دارت في مختلف الأزمنة منذ الحرب العالمية الأولى، حيث يستعرض المتحف أسلحة يعود تاريخ استخدام بعضها إلى الحربين العالميتين الأولى والثانية وغيرهما، ويرافق استعراضَها قصصٌ عن الحروب والمعارك التي دارت في تلك الحقب، والتغيرات التي حدثت للأسلحة المستخدمة في كافة فصولها.
ويحظى المتحف المقامُ في جناح “بارود” ضمن فعاليات منطقة “كومبات فيلد”، بارتياد كبير من عشّاق الرماية والأسلحة، نظير ما يجدونه فيه من معروضات ومعلومات قيّمة وفريدة عن الأسلحة التي استُخدمت في المعارك والحروب.
ويستعرض المشرف على المتحف محمد الكمعان أمام الزوّار، ست قاعات للمتحف، تعكس مراحل تطوّر الأسلحة في الحربين العالميتين الأولى والثاني، كما تعكس قاعات المتحف نشأة وتطوّر الأسلحة في السعودية، التي بدأت بـ”بندق الفتيل” وبندق المقمّع عام 1744م، مع سيوف دمشقية وهندية، ثم تأتي أسلحة أُدخل فيها استخدام الرصاص في البنادق، ويُسمى أول بندق من هذا النوع “الريفل”.
ويضم جناح “بارود” في منطقة “كومبات فيلد” مضمارًا للخيل أيضًا، يُسمح فيه بتجربة ركوبها، وتعليم الصغار والكبار مهارة الصعود على السرج والتقاط أجمل الصور لتلك اللحظات، إضافة إلى مراكز للرسم على الطين يكتسب فيها الزائر معلومات عن الطريقة البديعة لذلك الفن، كما يمكن اقتناء مجسمات لبيوت طينية تبيّن طرق البناء البسيطة للبيوت في ذلك الزمن.
كما تبيع عدة محلات في الجناح مقتنيات الفارس ومستلزمات خيله، ولباس القنّاص وأدوات صيده، مع وجود أكشاك لتصليح معدات القناص وترميمها، سواء كانت أقواسًا، أم رماحًا، أم غيرها من أسلحة الصيد والقتال القديمة.
ويضم جناح “بارود” ساحة للعروض والفنون الشعبية، تؤدي فيها فرق ماهرة عروضًا لفني الهجيني والخبيتي وغيرهما من الفنون الاستعراضية التي عُرفت في مناطق المملكة، إضافة إلى مجلس للراوي الذي يروي قصصًا قديمة، وسط استمتاع الحاضرين.