أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية توضيح من التأمينات بشأن الاشتراك الإلزامي والاختياري توقعات باستمرار الموجات الباردة وفرص الأمطار على معظم المناطق 3 خطوات لبداية اليوم بشكل صحي
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي بتقوى الله واتباع فرائضه من القول والعمل واجتناب ما نهى عنه من المعاصي والفتن، وموبقات القول والعمل، مؤكداً على أهمية التكاتف والتآلف ووحدة الصفّ، ونبذ الفرقة والاختلاف التي حذّر منها الشرع لخطرها على المجتمع وأمانه ووحدته.
وأوضح الشيخ الدكتور الحذيفي في خطبة الجمعة اليوم أن الشرع المقدّس أمر بالاجتماع والاتفاق ونهى عن الاختلاف والافتراق حفظاً للدين الإسلامي الذي لا تقوم الحياة إلا به ولا تنال الجنة إلا بالعمل به, وحفظاً للمجتمع من التصدع والتخلخل والفوضى والتنازع والبغي والفساد.
وقال فضيلته : إن التماسك والاجتماع والترابط والتوافق والتكافل والتراحم ومناصرة الحق ونبذ الخلاف ونبذ التفرق حصن يأوى إليه المجتمع ومأمن للجميع وقوةٌ للدين وحفظ لمنافع الدنيا وسلامة وعافية من كيد الأعداء وضررهم , قال تعالى : “وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ”.
وبيّن أن من رحمة الله بالمسلمين أن حذّرهم من الفتن عامة, فقال سبحانه “وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ”، مشيراً إلى أهمية اتقاء أسباب كل فتنة ضارة تعرّض لعقاب الله تعالى , كما نهى الشرع المقدس عن الفتن عامة، وحذّر منها لضررها وحذّر من فتن خاصة تضرّ صاحبها وتضر العامة.
وأشار الشيخ الحذيفي إلى خطر زلّات اللسان ومهلكاته التي حذّر منها الإسلام، مبيناً أن القول والكتابة قد تفرّق الصف، وتشتّت الشمل، وتُخالف بين الوجوه، وتشعّبُ الأهواء، وتضلُّ عن الحق، وتوسّع الخلاف, إذ قال عليه الصلاة والسلام : “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت”.