مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
شهدت منطقة جدة التاريخية أمس الاثنين, إطلاق معرض “بيت هولندا.. تاريخ مشترك” بحضور نائب وزير الخارجية الهولندي ماتايس فان دريلاس، ومنسوبي برنامج جدة التاريخية, وذلك في بيت زينل التاريخي.
ويبرز المعرض الذي أقيم بدعم من برنامج جدة التاريخية, ما شهده بيت زينل التاريخي الذي يعد من أعرق المباني الخرسانية في المنطقة التاريخية، حيث خُصِّصت غرفتان لإبراز أعمال القنصلية الهولندية في جدة، حيث اشتمل المعرض أيضاً على عرض الصور والأفلام الوثائقية الثمينة التي أُعِدَّت قديماً عن المجتمع الحجازي وحياته اليومية السهلة في بدايات القرن الماضي.
وضم المعرض مجموعة وثائق نادرة وصور وأفلام مرئية ومسموعة ثمينة، تعكس الطبيعة الحية لأهل “البلد” قديماً، وتبرز الحياة اليومية للمجتمع الحجازي، حيث أُعيد تشكيل وتصميم هذه الوثائق بعناية بهدف عرضها وتعريف المجتمع والأجيال بها، وتسليط الضوء على تلك الحقبة العزيزة من تاريخ الأجداد وتعزيز الارتباط بهم.
كما يرسخ المعرض ما يشكله بيت زينل بوصفه جزءاً مهماً من تاريخ جدة، فحتى عام 1950م، أتاح المبنى الذي كان سابقاً واحداً من مكاتب القنصلية الهولندية في جدة، مهام الإشراف والمتابعة في تسهيل التدفق السنوي للحجاج المسلمين القادمين من إندونيسيا التي كانت تحت الحكم الهولندي آنذاك, في حين يعكس تنظيم المعرض دعم القيادة المستمر والمتواصل من أجل تعزيز وتأهيل المواقع التراثية في المملكة وإحياء التراث الثقافي والحفاظ عليه وتوعية الأجيال به وبدوره التاريخي في تعزيز مسيرة الوطن.
يذكر أن برنامج جدة التاريخية أُطلِق عام 2018م، واعتمده سمو ولي العهد -حفظه الله- عام 2020م، ويهدف إلى دعم عمليات التخطيط والتنفيذ والإشراف على الحي التاريخي، ليكون مركز تجمع ثقافي مزدهر يتماشى مع رؤية المملكة 2030، كما يسعى البرنامج إلى تطوير المجال المعيشي في المنطقة لتكون مركزاً جاذباً للأعمال والمشاريع الثقافية، ومقصداً رئيساً لرواد الأعمال الطموحين في سبيل رفعة الوطن.