طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تعد محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراق مصطفى الكاظمي، الأحد 7 نوفمبر 2021، تطوراً خطيراً في ممارسات الميليشيات الإرهابية ضد الدولة العراقية، بعد أن تعمدت سابقاً الإساءة له، والضغط عليه عبر تسيير المواكب المسلحة ونشر عناصرها في الشوارع، فضلاً عن استهدافها المنطقة الخضراء، والمطارات والقواعد العسكرية، ومبنى جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالقذائف الصاروخية والطائرات المسيرة.
وعلى الفور أكدت المملكة أن استهداف رئيس مجلس الوزراء العراقي عمل إرهابي جبان، وأعلنت وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق من استعادة عافيته ودوره، وترسيخ أمنه واستقراره، وتعزيز رفاهه ونمائه.
وفي يوم 9 نوفمبر أجرى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اتصالاً هاتفياً، بالكاظمي.
واطمأن سمو ولي العهد خلال الاتصال، على صحة رئيس الوزراء العراقي إثر العمل الإرهابي الجبان الذي استهدفه، متمنياً له دوام الصحة والعافية، مؤكداً وقوف المملكة إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، بما يعزز أمنه واستقراره.
فيما عبر رئيس الوزراء العراقي من جهته، عن الشكر لسمو ولي العهد على مشاعره الأخوية النبيلة التي تعكس متانة العلاقة الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأجمعت مواقف المجتمع الدولي على شجب وإدانة محاولة الاغتيال الفاشلة لرئيس الوزراء العراقي، والتأكيد على دعم استقلال العراق وسيادته ووحدته وسلامة أراضيه.
كما دعت هذه الدول إلى محاسبة مرتكبي محاولة الاغتيال الفاشلة والمشاركين فيها ومنظميها ومموليها ومتبنيها وتحميلهم مسؤولية هذه العملية الإرهابية.