تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
وزير الداخلية في حكاية وعد وقصة القبض السريع على قاتل رجل الأمن هادي القحطاني
السعودية وروسيا و6 دول يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
البنك المركزي يرخص لشركة تمارا للتمويل
مراحل غسل السجاد بالمسجد الحرام
ظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات، التابع لمجموعة IHS Markit، اليوم الأربعاء، استمرار تحسن ظروف الأعمال في الاقتصاد السعودي غير المنتج للنفط بوتيرة سريعة في شهر أكتوبر الماضي.
وبحسب المؤشر، فإن الطلبات الجديدة ارتفعت بشكل حاد في ظل تعافي الطلب محلياً بعد الوباء، وظل معدل النمو قريباً من أعلى مستوى في 7 سنوات سُجل في شهر سبتمبر الماضي، وزادت مستويات الإنتاج بأعلى معدل لها منذ شهر ديسمبر 2017، بحسب العربية.
وسجل مؤشر مديري المشتريات المعدل موسمياً، في السعودية، 57.7 نقطة في شهر أكتوبر، مشيراً إلى تحسن حاد في أحوال اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، على الرغم من تراجعه عن 58.6 نقطة سجلها في شهر سبتمبر، إلا أن القراءة الأخيرة كانت ثاني أعلى قراءة مسجلة منذ بداية وباء كوفيد-19 وأعلى متوسط السلسلة على المدى الطويل.
وكان الانخفاض بمقدار 0.9 نقطة في مؤشر مديري المشتريات الرئيسي مدفوعاً إلى حد كبير بالمؤشر الفرعي للطلبات الجديدة، الذي انخفض من أعلى مستوى في 7 سنوات سجله في شهر سبتمبر، لكنه لا يزال يشير إلى ارتفاع كبير في المبيعات، وكان الارتفاع مدفوعاً في الطلب مدفوعاً على نطاق واسع بتعافي الإنفاق في الاقتصاد المحلي بعد تخفيف قيود كوفيد-19، بما في ذلك القيود على السفر.
وزادت أعمال التصدير الجديدة بأكبر معدل منذ شهر مايو، حيث علق أعضاء اللجنة على تحسن تدفقات التجارة العالمية.
وبسبب ارتفاع المبيعات، أفادت الشركات غير المنتجة للنفط بوجود توسع ملحوظ في الإنتاج خلال شهر أكتوبر، حيث تسارع معدل النمو من الشهر السابق إلى أقوى مستوياته منذ نهاية عام 2017، وساعد ذلك الشركات على الاستمرار في إنجاز الأعمال الجديدة وتقليل حجم الأعمال المتراكمة، رغم أن معدل التراجع في الأعمال المعلقة انخفض إلى أدنى مستوياته منذ شهر أبريل.