مجموعة روشن تقدّم تبرعًا بقيمة 30 مليون ريال لمنصة إحسان
الاتفاق يخسر ضد دهوك ويودع البطولة الخليجية
قائد قوات أمن المنشآت يتفقد المواقع الميدانية ومحطات قطار الحرمين
فيصل بن فرحان يشارك في اجتماع بشأن فلسطين بالدوحة
توزيع 1.5 مليون حبة تمر على سفر إفطار الصائمين في المسجد النبوي يوميًّا
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على الشيخ فيصل بن سلطان آل حثلين
الألعاب التراثية الرمضانية في حائل.. هوية تربط الأجيال الماضية والحالية
التشهير بمواطن ومقيم ارتكبا جريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
تكريم الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القرآن الكريم في الأحساء
في قبضة رجال المكافحة.. مقيمان مخالفان لترويجهما الحشيش المخدر
تراهن دول العالم، في الوقت الراهن، على تلقيح أكبر عدد من سكانها ضد فيروس كورونا المستجد، في مسعى إلى تطويق الوباء الذي أحدث شللًا اقتصاديًّا غير مسبوق في العالم.
وفي خضم هذه التحرك العالمي الواسع، أضحى الشخص الذي أخذ جرعتي التطعيم يُوصف بالمُلقح “لقاحًا كاملًا”، بينما يقول خبراء: إن الحديث عن تلقيح تام ضد العدوى قد يكون مضللًا وغير دقيق، وربما يجعل الأفراد يستهينون بالإصابة.
وفي وقت سابق من أكتوبر الجاري، توفي وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، من جراء مضاعفات مرض “كوفيد 19″، رغم كونه ملقحًا بجرعتين من التطعيم المضاد لكورونا.
لكن السياسي والعسكري الأمريكي السابق كان يعاني مما يعرف بالورم النخاعي، وهو نوع من السرطان يؤدي إلى تلف كبير في الجهاز المناعي لدى الإنسان، حتى إنه يصبح قادرًا على إنتاج نوع واحد فقط من الأجسام المضادة، بحسب “سكاي نيوز”.
ويوضح جيمس هامبلن، وهو خبير في الطب الوقائي وأستاذ محاضر في الطب بجامعة يال في ولاية كونيتيكيت الأمريكية، أن نسبة كبيرة ممن يعانون هذا الاضطراب الصحي لا يحصلون على مناعة كافية ضد عدوى كورونا عندما يأخذون اللقاح.
وأشار إلى دراسة صدرت في يوليو الماضي ونبهت إلى أن 45 في المائة فقط ممن يعانون من الورم النخاعي واستفادوا من اللقاح، طوروا استجابة مناعية تكفي للحماية ضد كورونا.
ويوصي الأطباء، الأشخاص الذين يعانون سرطان الدم بأخذ جرعة معززة، لكن زيادة الجرعات لن يؤدي إلى تحول جذري في نظام مناعي لم يعد قادرًا في الأصل على المكافحة.
ويرى الخبير الصحي الأمريكي جيمس هامبلن، أن عبارة ملقح لقاحًا تامًّا يجري استخدامها على نحو غير ملائم، في كثير من الأحيان، مشددًا على أن توخي الدقة أمر ضروري من أجل توعية الناس، بشكل علمي وأمين، وبالتالي إنجاح حملات التلقيح.
أما النقاش الذي يدور بشكل محموم في الولايات المتحدة، خلال الوقت الحالي، فينصب حول جدوى الجرعة الثالثة، ومن ينبغي أن يستفيد منها، في ظل تقارير عن تراجع الأجسام المضادة بشكل ملحوظ في الجسم بعد ستة أشهر من أخذ الجرعة الثانية.