الإطاحة بمقيم لترويجه 25 كجم من الحشيش المخدر بجازان صراع التأهل يشعل مباراة السعودية والعراق الزعاق: توقعات بموجة قطبية شديدة البرودة.. فاستعدوا هيئة النقل تعتمد دليل المحتوى المحلي للخطوط الحديدية الجمهور يتوقع فوز المنتخب السعودي ضد العراق الدوسري يقود تشكيل الأخضر المتوقع أمام العراق عملية نوعية تحبط تهريب 162 كجم قات مخدر بجازان خلال أسبوع.. ضبط 23 ألف مخالف بينهم 23 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف تعرف على أفضل وجبة لصحة القلب خبراء يحذرون من ارتداء ساعة أبل
تكشف محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية لزوار معرض الصقور والصيد السعودي الدولي عن تنوّع تراثي وحيواني وغطاء نباتي فريد تكتنزه المحمية التي تصنف رابع أكبر محمية برية في العالم وأكبر محمية في المملكة .
ففي المعرض الذي يقام في مقر نادي الصقور السعودي بملهم (شمال مدينة الرياض)، يتعرف الزوار على مساحات المحمية الشاسعة التي تتجاوز 130 ألف متر مربع، وتمتد من حائل إلى الحدود الأردنية شمالاً، ومن منطقة تبوك غربا إلى دومة الجندل شرقا، وتتضمن المحمية مناطق طبيعية لاستيطان ومرور وتوقف الطيور المهاجرة في رحلتها السنوية.
وتحتوي المحمية على تنوع حيواني من صقور، وغزلان، ووعول، وأرانب، والثعلب الأحمر، والذئب الرمادي، وحبارى وغيرها، كما يوجدد في المحمية -التي تشرف عليها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية- مواقع أثرية ونقوش حجرية تعود إلى ثمانية آلاف سنة قبل الميلاد، وذلك في جُبة بمنطقة حائل، وغيرها من الآثار المتوزعة في المحمية، إضافة إلى تنوع الآثار والفصائل الحيوانية فيها، وتسعى الهيئة لحماية واستدامة أكثر من 230 نوعاً من النباتات التي تنمو في نطاق المحمية.
وأوضح المدير العام للتطوير والسياحة بـ محمية الملك سلمان المهندس فيصل التويجري سعيهم من خلال جناحهم بمعرض الصقور والصيد إلى التعريف بالمحمية وإستراتيجيتها وأهدافها وتنمية الوعي حولها، مبيناً أن دورهم الأساسي يتعلق في المحافظة على بيئة المحمية وتنميةالسياحة البيئية، وأن تكون المحمية معلمًا دوليًا للنسق الطبيعي والتراثي، وتنمية المجتمعات المحلية التي تقع ضمن نطاق المحمية، حيث يتم تركيز الجهود على تنمية أبناء المجتمعات المحلية وخلق فرص متعددة النطاقات لهم من استثمارية ووظيفية.
وأكد المهندس التويجري أن الهيئة تجري حالياً دراسات بحثية لجميع المسارات والأنماط التي تحتضنها المحمية، لا سيما أن مساحتها الشاسعة أعطتها تنوعًا كبيرًا في التضاريس والحيوانات والنباتات والإرث الثقافي والمجتمعي.