طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
ترأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة في القمة 16 لمجموعة العشرين التي تعقد في ظل آمال عالمية بنهاية جائحة كورونا وسط مجموعة مؤشرات أبرزها نجاح دول كثيرة في تجاوز نسبة 70% من تلقيح السكان وعودة النشاط الاقتصادي والرغبة في عدم الإغلاق.
وأسهمت الجهود الدولية المشتركة لتنفيذ الخطة الاستراتيجية للتأهب لجائحة كوفيد-19 والاستجابة لها في تسارع التعافي الاقتصادي والصحي العالمي من آثار الجائحة، وقد كان للمملكة خلال رئاستها لقمة العشرين دور رائد في تحقيق ذلك من خلال تقديمها 500 مليون دولار للمنظمات الدولية للمساهمة في التصدي للجائحة.
وتعاملت وزارة الصحة في المملكة باحترافية وأداء متميز مع جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19)، عبر الإجراءات الاحترازية والتدابير التي اتخذتها للحد مـن انتشار الفيروس، وأسهمت في السيطرة على أعداد الإصابات، وتعزيز كفاءة النظام الصحي، وتوفير اللقاحات والعلاج لجميع المواطنين والمقيمين، إضافة إلى الاستثمار الكبير في البنية التحتية وسلاسل الإمداد.
وحرصاً على الإسهام في توفير أدوات وآليات مكافحة فايروس كورونا و زيادة معدل تصنيع اللقاحات والعمل على توفيرها في معظم دول العالم وبالأخص الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، جاءت عضوية المملكة في مبادرتي ACT_Accelerator وCOVAX للمساهمة في ضمان التوزيع العادل لأدوات التشخيص واللقاحات وتوفير العلاج للجميع، كما خصصت المملكة مبلغ 150 مليون دولار لدعم تحالف ابتكارات التأهب الوبائي، ومبلغ 150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين، ومبلغ 200 مليون دولار للمنظمات والبرامج الدولية والإقليمية الصحية الأخرى.
وأسهمت مبادرات تحفيز الاقتصاد ودعم القطاع الخاص في سرعة استجابة الاقتصاد المحلي لتحدي الجائحة، ففي النصف الأول من العام 2021 سجل الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في المملكة نمواً قدره 5.4%، مدعوماً بنمو الناتج المحلي للقطاع الخاص الذي سجل نموًا قدره 7.5%، ويتوقع صندوق النقد الدولي نمو الاقتصاد السعودي بنسبة 2.8% في 2021.
وكذلك حرصاً على تعزيز التعاون الدولي للحد من الآثار السلبية لجائحة كورونا، حثت الرئاسة الإيطالية الدول على الانضمام إلى مبادرة ما بعد كوفيد-١٩ التجارة والصحة في منظمة التجارة العالمية والتي تأتي امتداداً لمخرجات رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في العام الماضي.
وتعتبر تجربة وزارة الصحة السعودية في تحسين جودة وكفاءة الخدمات الصحية في التصدي لجائحة كورونا، وتسهيل الحصول عليها، من أبرز قصص النجاح دولياً حيث تضمنت مبادراتها تفعيل “الصحة الإلكترونية”، وإطلاق مجموعة من الخدمات والتطبيقات الإلكترونية، من أبرزها: “توكلنا ” و”صحة” و”موعد” و”وصفتي” و”رصد”، ومركز الاتصالات (937).