مدرب البحرين: فخور باللاعبين وعمان تقدم أداء مختلفًا فنربخشة في طريقه لحسم صفقة تاليسكا تنطلق فبراير.. تفاصيل نزالات UFC ضمن موسم الرياض مدرب عمان عن نهائي خليجي 26: هذه المباريات لا تعترف بالتاريخ بدء أعمال التحويلة المرورية على طريق أبو حدرية بالشرقية تصادم 9 مركبات على طريق الجبيل – الظهران توضيح مهم بشأن بيانات المشتركين في التأمينات ملعب الأول بارك جاهز لقمة يوفنتوس وميلان موعد مباراة البحرين وعمان في نهائي خليجي 26 إحباط تهريب 200 كيلو قات في جازان
يبدو أن حديث رئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي بعد توليه السلطة في بلاده بأن السعودية قبلته السياسية والدينية هو “طق حنك” لم يتعد مداه مسامع ميقاتي ذاته؛ لأن الأيام التالية أكدت تخاذله في اتخاذ أي موقف يعبر عن رفضه للتصريحات المضللة التي أدلى بها وزير الإعلام جورج قرداحي حول عمليات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وبالرغم من التصريحات الصادمة التي تنافي الحقيقة، لم تتخذ الحكومة اللبنانية بقيادة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، أي قرار عملي يعكس حرصها أو اهتمامها بالمحافظة على علاقات إيجابية مع المملكة ودول الخليج وعدم رضاها عن تصريحات قرداحي -المتحدث الرسمي باسمها- التي تعكس بشكل جلي عداءه للمملكة ودول الخليج ودعمه للأجندة الإيرانية، حيث اكتفت بتصريحات إنشائية ليس لها أي أثر ملموس.
لقد عجزت الحكومة اللبنانية عن اتخاذ قرارات حازمة تجاه مطالبات المملكة ليس فقط فيما يتعلق بقرداحي ولكن أيضًا فيما يخص وقف تصدير المخدرات، لاسيما في ظل سيطرة حزب الله الإرهابي على كافة المنافذ، وكذلك عدم معاقبة المتورطين في جرائم التهريب، وعدم التعاون في تسليم المطلوبين للمملكة بما يخالف اتفاقية الرياض للتعاون القضائي.
تتحمل الحكومة اللبنانية وحدها مسؤولية ما آلت إليه الأمور مع المملكة العربية السعودية، ومن ذلك خسارة قيمة صادراتها السنوية إلى السعودية، والتي تتجاوز قيمتها 250 مليون دولار سنويًا حيث كان بالإمكان تفاديها بقرارات شجاعة وحاسمة تجاه أي إساءة للمملكة.